سفير سابق: تصريحات الملك حول “تحالف عسكري” تم تأويلها

المجالي: لا يمكن للأردن أن يستهدف نموذج الجامعة العربية

المجالي: البعض أراد أن يؤول تصريحات الملك بأننا سننضم إلى الناتو وهذه ليست الصورة الصحيحة

المجالي: التحالف العسكري الذي ذكره جلالته ليس المقصود به شن حرب على أي جهة

المجالي: الكثير من الأحلاف العسكرية هي للردع أكثر منها للفعل الحربي


هلا أخبار- رصد – قال السفير السابق زياد المجالي إن جلالة الملك عبدالله الثاني أعاد التأكيد خلال استقباله الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأحد، على أن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية بالنسبة للأردن في جميع تحركاته.

وفي حديثه للمملكة، أوضح المجالي أن إعادة تأكيد جلالته ينفي الكثير من التأويلات لتصريحاته الأخيرة لقناة CNBC، والتي ابتعدت عن النص الذي ذكره جلالته.

وأشار إلى أن التأويلات حول تصريحاته جلالته، بني بعضها “عن جهل”، والبعض الآخر منها “قد يكون عليه علامات استفهام إذا كان خبيثا”.

وتحدث عن “مجموعة من الأمور اختلفت على ذهن المواطن الأردني للأسف مما ورد في الكثير من مواقع التواصل الاجتماعي والصحف وغيرها”.

ونوه بأنه لا يمكن للأردن أن يستهدف نموذج الجامعة العربية، مشيرا إلى أن جلالته ورث عن والده جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال التأكيد على ضرورة أن تبقى الجامعة العربية كمثثلة للوحدة العربية.

ودلل على ما ذكره بأنه وفي العام 1991 عندما كان نموذج الجامعة العربية على شفا الانهيار بذل جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال جهدا للإبقاء عليه.

وأكد أن ما يطرحه جلالة الملك عبدالله الثاني الآن، هو أن هنالك حالة مخاض في جزء كبير من الدول العربية، ولا نريد أن نخلق شيئا جديدا ولكننا لا نستطيع الانتظار أكثر من ذلك للوصول إلى نتيجة لهذا المخاض.

“نحن بحاجة إلى نموذجين؛ الأول هو التعاون الاقتصادي وهو ما يعمل عليه جلالته منذ أكثر من عامين في تحركه مع الدول الشقيقة التي استتب وضعها”، وفق المجالي الذي ذكر أن هنالك تهديدات سواء الناتجة عن الحركات الإرهابية أو طبيعة المتغيرات من حولنا، وذلك يستدعي بناء تحالف عسكري دفاعي بين هذه الدول، وهو النموذج الثاني.

وبين أن جلالته أشار إلى تحالف عسكري شبيه بحلف الناتو، موضحا أن “البعض أراد أن يؤولها بأننا سننضم إلى الناتو وهذه ليست الصورة الصحيحة، حتى وإن ذكر جلالته أن الأردن تعاون مع الناتو”.

ولفت المجالي إلى أن الأردن تعاون مع الناتو “لأننا كنا دائما رأس حربة في مواجهة الإرهاب”، متابعا أن الأردن ومنذ عام 2001 مع التحرك الدولي في مواجهة الإرهاب.

ونوه بأن التحالف العسكري الذي ذكره جلالته ليس المقصود به شن حرب على أي جهة، لافتا إلى أن الكثير من الأحلاف العسكرية هي للردع أكثر منها للفعل الحربي.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق