انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الأول للبحث العلمي والابتكار

هلا أخبار – انطلقت، اليوم الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي الأول للبحث العلمي والابتكار في البحر الميت، الذي تنظمه كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية، بمشاركة دولية لنخبة من العلماء والباحثين والمختصين والأكاديميين في المجالات والتخصصات البحثية.

وقال نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية، الدكتور أحمد مجدوبة، راعي المؤتمر، خلال افتتاح الفعاليات، إن المؤتمر يركز على البحث العلمي والابتكار، ويناقش العديد من الموضوعات الحيوية والمتنوعة، آملا أن تُصاغ مخرجاتهما على نحو يُمكّننا من الإفادة منهما على أرض الواقع، فواقعنا بأمس الحاجة لخطوات عملية تُحدثُ نقلة نوعية كي تسهم مخرجات الريادة والابتكار والإبداع في دفع عجلة تقدم المجتمعات.

وشدد على أهمية الأوراق المتعلقة بالبعدين التربوي والثقافي، والتعلم بأشكاله الأربعة: الوجاهي بالكامل، والإلكتروني الكامل عن بعد، والمُدمج، والمتنوع “الهجين”، مُضيفًا أنّنا منذ عقود نتحدث عن تغيير واقع التعليم من شكله التقليدي إلى المعاصر، لافتا إلى أن جائحة كورونا منحتنا فرصة لنُطوّر التعليم.

بدوره، أكّد عميد كلية العلوم التربوية، الدكتور محمد الزبون، أن البحث العلمي ووظيفة التعليم وخدمة المجتمع تُمثّل الركائز الأساسية لكل جامعة، مشيرًا إلى أن الإنتاج العلمي هو أحد تلك الركائز، بالتوازي مع عمليتي التعليم والتعلم.

وأشار إلى ضرورة إعادة النظر في الأبحاث التنافسية والتسلح بالأدوات الفعالة، وأبرزها رأس المال البشري والمحافظة عليه وتقديم الدعم المباشر وغير المباشر له على اختلاف أوجهه، لافتًا إلى أنّ عمليّة تقييم خطة البحث العلمي وتغذيتها باستمرار بالبيانات والمعلومات الدقيقة، تقع على عاتق الجميع، وهذا ما نأمله من المؤتمر.

من جانبه، أوضح مدير مركز الابتكار والريادة في الجامعة، الدكتور يزن الزين، أهمية تبادل الخبرات في مجال الابتكار والريادة، حيث أشارت تقارير بأن 22 بالمئة من اقتصادات العالم تعتمد على الأفكار الريادية المبتكرة.

وأكّد رئيس لجنة المؤتمر، الدكتور مهند الشبول، أن المؤتمر الذي يستمر ليومين، يُعدّ أوّل مؤتمر متخصص يبحث في “دور البحث العلمي في التميز والابتكار في العلوم التربوية والاجتماعية”.

ويهدف المؤتمر، وفق الشبول، إلى توفير منصة دولية لجميع الباحثين والمشاركين لمناقشة أحدث التطورات في مختلف التخصصات العلمية والإنسانية والأدبية والفنية والتكنولوجية، وتبادل الأفكار الجديدة لتعزيز دور البحث العلمي والابتكار.

وحسب مقرر اللجنة التحضيرية للمؤتمر، الدكتور حسام فاخوري، جاءت محاور المؤتمر لتتواءم مع الأولويات الوطنية التي اعتبرت عنصر الإبداع والابتكار والبحث العلمي من الأولويات المهمة في تحقيق الأهداف التنموية على المستوى الوطني والإقليمي.

ويتناول المؤتمر أبحاثًا ومناقشات لـ38 ورقة أعدّها باحثون وأكاديميّون من مختلف الدول، حيث يتيح فرصة تبادل الخبرات والتجارب وتبادل المعرفة، ما سيُثمر في تأسيس نواة بحثية مستقبلية بين الباحثين من الأردن ونظرائهم من الدول المشاركة.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق