جمعية رياضة الصيد تعقد مؤتمر الصياد الأردني واقع وتحديات

هلا أخبار – عقدت الجمعية الأردنية لرياضة الصيد، اليوم السبت، مؤتمرها الدولي الأول، بعنوان “الصياد الأردني واقع وتحديات”، وبحضور ممثلين عن وزارتي الزراعة والبيئة وإدارة الشرطة البيئية والسياحة.

وقال رئيس الجمعية احمد نزال، إن الصيد رياضة مشروعة في كل المجتمعات العالمية ضمن محددات وقوانين تضمن عدم تفاقم ظاهرة الصيد الجائر، مبينا أن متابعات الجمعية أظهرت أن نسبة كبيرة من الأردنيين شغوفة بممارسة هواية الصيد، لكنهم غير واعيين بتأثير ممارسة هذه الهواية على الحياة البرية والتنوع الحيوي.

وطالب نزال، وزارة الزراعة بتفعيل التشاركية لإيجاد حلول للحد من الصيد الجائر وتوعية الهواة بكيفية ممارسة هوايتهم، مقترحا تدشين محميات مخصصة للحيوانات غير المهددة بالانقراض وتكثيرها ثم السماح لهواة الصيد ممارسة هوايتهم داخل المحمية مقابل مبلغ مالي يخصص لحماية وتكثير هذه الأنواع.

من جانبها، قالت مندوبة وزارة الزراعة وممثلة لجنة حماية الأحياء البحرية الدكتورة سعاد عقل، إن وزير الزراعة يشكل اللجنة المتخصصة والمعنية بتحديد أنواع الحيوانات المسموح صيدها والأوقات وأماكن الصيد والعدد المسموح به.

من جانبه، قال مندوب وزارة البيئة الدكتور أحمد عبيدات، إن مشاركة الوزارة في هذا المؤتمر، يأتي انطلاقا من حرصها على أهمية العلاقة والتشاركية بينها وبين الجمعيات البيئية في العمل المستدام للحفاظ على البيئة وعناصرها المختلفة، مشيرا إلى أن المؤتمر جاء ليكرس مفهوم العمل المشترك والشمولي، في مجال حماية البيئة وتحديدا فيما يتعلق بأهمية المحافظة على التنوع الحيوي والحد من ظاهرة الصيد الجائر ، والتي أصبحت تشكل خطراً كبيراً على هذا التنوع .

وأكد أهمية دور الجمعيات البيئية المحوري، كشريك استراتيجي في إعداد وتنفيذ جميع برامج الوزارة وخططها، موضحا أن جميع المحاور التي ناقشها المؤتمر تؤكد أهمية البعد البيئي في النهوض بواقعنا التنموي المستدام، في مجال حماية تنوعنا الحيوي وضرورة الحفاظ عليه.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق