بلدية إربد: عطاءات بقيمة 3.1 مليون دينار للخلطات الأسفلتية

هلا أخبار – عرض رئيس بلدية اربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، اليوم الأحد، لأهم أعمال المجلس البلدي، بعد مرور 100 يوم على تسلمه لمهامه.

وقال الكوفحي، خلال لقائه مجموعة من شباب مدينة إربد اليوم، إن هناك عطاءات بقيمة 3.1 مليون دينار لتنفيذ خلطات اسفلتية بإربد، وبين أن البلدية أحالت عطاء لصيانة الطرق بقيمة 1.3 مليون دينار سيبدأ العمل به بعد عطلة عيد الأضحى المبارك، وعطاء آخر قيد الطرح بقيمة 1.8 مليون دينار، بمنحة من البنك الدولي كانت متوفقة لمدة عامين ونصف واستطاع المجلس البلدي الإفراج عنها بعد مشاورات مع البنك الدولي.

وبين الكوفحي أن الفترة الماضية شهدت صيانة طرق “ترقيع” بالخلطات الإسفلتية الساخنة بقيمة 200 ألف دينار لمجموع مسافات يعادل 60 كيلومترا طوليا، إضافة إلى أعمال تعبيد بالسيلكوت لما يعادل 25 مترا مربعا بما فيها أعمال الفرشيات للشوارع.

وأوضح أن البلدية استطاعت توفير نفقات كثيرة من خلال ضبط العمل وعدم تجديد عقود البكبات المستأجرة، وتخفيض مصروف الديزل من 21 ألف دينار شهرياً إلى 18 ألف، بعد تفعيل طرق المراقبة مع عدم تأثير ذلك على ساعات العمل، إلى جانب شطب 30 آلية كانت متوقفة عن العمل منذ أكثر من 15 عاماً ما وفر 14 ألف دينار سنوياً قيمة تأمين كان يدفع على هذه الآليات، والبدء بإجراءات شطب 20 آلية أخرى متوقفة عن العمل لارتفاع تكاليف صيانتها وهو ما يوفر على البلدية مبلغ 13 ألف دينار سنوياً.

وأضاف أنه تم كذلك صيانة المحطة التحويلية في منطقة تقبل بشكل كامل، وهو ما أدى لوفر يعادل 30 بالمئة من قيمة الإصلاح للأعوام السابقة وتفعيل نظام تتبع المركبات.

وأشار إلى أن البلدية وضعت العديد من الحلول المرورية قليلة التكلفة، ساعدت بتحسين الواقع المروري بنسبة تقارب 10 بالمئة، كما أنها قررت تخصيص نصف مليون دينار للبدء بتركيب إشارات ضوئية ذكية خلال العام الحالي.

وأعلن الكوفحي عن استكمال استحداث تطبيقين هما “نزاهة”، المعني بالإبلاغ عن أي حالة فساد، و”بلغ” للشكاوى والاقتراحات، مشيرا إلى أنه سيتم إطلاقهما بعد الحصول على التراخيص الدولية اللازمة من شركة جوجل.

وكشف عن حصول البلدية على منحة من الاتحاد الأوروبي، ستخصص لإنشاء مواقف طابقية في ساحة فوعرا، مؤكداً جدية البلدية بإقامة مزرعة شمسية في منطقة الخناصري، حيث تمتلك 500 دونم خصصت لهذه الغاية والمشروع ينتظر الموافقة الحكومية عليه.

وأشار إلى أن العمل في مجال البيئة ارتكز على 3 محاور رئيسة هي: الإدارة والعمال والآليات، كما بدأت البلدية بعدة مشاريع للتوعية البيئية وإنشاء أحياء نموذجية لفرز النفايات.

وأكد أن البلدية ماضية في الجانب الاستثماري، وحصرت أملاكها القابلة للاستثمار، وبدأت بإعداد خطة استثمار متكاملة لها إلى جانب إعادة تشكيل هيئة مديري شركة البلد التابعة للبلدية، وإضافة غايات جديدة لعملها، وتشكيل مجلس أعلى للاستثمار الذي يعد سابقة بتاريخ البلديات.

وبين الكوفحي أن البلدية بدأت منذ يوم أمس السبت بإصدار مخططات موقع وترسيم إلكترونية في 10 مناطق، على أن يتم استكمال باقي المناطق قريباً بما يضمن توفير الكثير من الوقت والجهد، فضلا عن البدء بإجراءات أخذ صورة جوية للمدينة لحل مشكلة الإزاحة لعدد من قطع الأراضي ومنح كل ذي حق حقه.

وأكد أن الفترة الماضية من العمل لم تشهد مصادرة أي بسطة أو قطع رزق أي انسان، مبينا أن ما تريده البلدية هو تنظيم العمل بما يضمن تحقيق مصالح الجميع.

وأشار إلى بدء التشغيل التجريبي لإذاعة “هوا إربد”، التابعة للبلدية، مؤكداً أن البلدية استطاعت خلال هذه الفترة كسب ثقة المانحين، أنها تسعى دائماً للتطور والتقدم وأن جميع ممتلكاتها بحدائقها ومرافقها هي ملك لسكان المدينة وشبابها.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق