الأجهزة الرسمية الخدمية وبلديات الطفيلة تستعد لاستقبال العيد
هلا أخبار – اتخذت الأجهزة الرسمية الخدمية وبلديات الطفيلة الأربع في القصبة ولواءي الحسا وبصيرا استعداداتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، وسط حالة من الركود التجاري تسود الأسواق نتيجة انخفاض المقدرة الشرائية لدى المواطنين، وضعف الطلب على الأضاحي والألبسة لارتفاع أسعارها.
ونفذت لجان صحية ورقابية من مختلف الأجهزة المعنية في المحافظة جولات ميدانية على أسواق المدينة للكشف على مواقع بيع الأضاحي خارج حدود التنظيم، بغية الحد من الآثار البيئية الناتجة من عرض الأضاحي على جوانب الشارع الرئيسي، مع توعية القصابين بعدم الذبح داخل محلات بيع اللحوم أثناء عيد الأضحى.
وأكد العديد من المواطنين أن السيولة النقدية لديهم تعاني عجزا واضحا للوفاء بالتزامات الحياة اليومية وتوفير متطلبات عيد الأضحى المبارك من ألبسة وحلوى وأضاحي وغيرها في ضوء رواتب متآكلة ومدخولات محدودة الموارد، في وقت أكد فيه أصحاب المحلات التجارية أن حالة من الركود تشهدها مختلف القطاعات بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعانيها المواطنون.
إلى ذلك، قال محافظ الطفيلة، الدكتور محمد أبو جاموس في تصريح صحفي، إنه تم توجيه الدوائر الرسمية لإيجاد غرف عمليات موصولة مع غرفة عمليات دار المحافظة، تستهدف إدامة الخدمة المقدمة للمواطنين سواء في قطاعات الكهرباء والمياه والصحة والأسواق.
وشدد على أهمية ديمومة الخدمات المقدمة للمواطنين واستقبال شكاواهم خلال عطلة العيد.
بدوره، أكد رئيس بلدية الطفيلة الكبرى الدكتور حازم العدينات ضرورة تقيد تجار المواشي بأماكن بيع الأضاحي التي حددتها البلدية، وتجنب تجميع مخلفات الأضاحي على أرصفة الشارع، مع ضرورة التقيد بشروط الصحة والسلامة العامة.
وأشار إلى التعاون والتنسيق مع لجنة مديرية الصحة في مراقبة المواقع التي تعرض فيها الأضاحي، فضلا عن إلزام أصحاب محلات بيع اللحوم والمواطنين للذبح في مسلخ البلدية.
وبين أن فرق النظافة في البلدية تقوم بإزالة مخلفات المواشي بشكل دوري، مع مخالفة التجار الذين يعرضون مواشيهم أمام المحلات التجارية بغية الحد من المكاره الصحية، والروائح الكريهة، وعدم الإضرار بالمواطنين.
وأكد جاهزية مسلخ الطفيلة لاستقبال عملية ذبح الأضاحي طيلة أيام العيد، وعلى مدار الساعة بإشراف طبي، ووفق إجراءات صحية وسليمة.
