“الإفتاء” توضح أحكام وشروط الأضحية

جائز تقديم الأضحية عن المتوفى

كسر القرون للأضحية أو ولادتها من غيرها لا يؤثر عليها

هلا أخبار- رصد – أكد الناطق الإعلامي باسم دائرة الإفتاء العام الدكتور حسان أبو عرقوب، أن المسلم باستطاعته الاحتفاظ بالأضحية بعد أن يقوم باقتطاع وإخراج  1 – 1,5 كيلو لحم منها من غير “المعلاق” وتوزيعها على الفقراء.

وقال خلال مداخلته على راديو هلا عبر برنامج الوكيل، إن الأضحية هي لله تعالى ويُفضل توزيعها وإطعام الناس منها، لكن باستطاعة المسلم الاحتفاظ بها شريطة إخراج شيء من اللحم للفقراء.

وأضاف أن الأضحية جائزة عن المتوفي، فـ الأضحية تعتبر صدقة مالية هي جائزة، فالمسلم باستطاعته الصيام وأداء فريضة الحج عن المتوفى وهي عبادة بدنية، لذلك فإنه لا مانع من تأدية صدقة مالية عنه، كما وأن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم  ضحى بكبشين أملحين قال في الأول عن محمد وآل محمد والثاني عن  محمد وأمة محمد، وهذه دلالة واضحة أنه يجوز تقديم الأضحية عن المسلم المتوفى.

وبين أن شروط الأضحية نوعان، من حيث السن والثانية بدنية، أما فيما يتعلق بسن الأضحية فيُشترط في الضأن أن تكون أتمت السنة، وقد أجاز العلماء أن يتم التضحية من أتمت 6 أشهر إن كانت سمينة، أما البقر والماعز فيُشترط أن تكون قد أتمّت السنة الثانية من عمرها ودخلت في الثالثة، كما يُشترك في الإبل أن تكون الأضحية قد أتمَّت الخامسة من عمرها ودخلت في السادسة.

وأشار إلى أنه يُشرط الأضحية من الجانب البدني أن تكون سالمة من العيوب غير ناقصة اللحم، بحيث أن تكون تامة الجسم لا يوجد فيها كسور سواء في القدم أو اليد، مؤكداً أن الكسر في القرون أو إن كانت ولدت بدون قرون فلا يؤثر عليها، فالمهم عدم نقصان شيء في اللحم.

 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق