عجلون: دعوات للتركيز على تمكين الشباب في يومهم الدولي

هلا أخبار – أكد عدد من ممثلي الفعاليات الشبابية وأصحاب مبادرات في محافظة عجلون، أهمية التركيز على تمكين الشباب والاستفادة من طاقاتهم وإمكاناتهم بصفهتم أداة التغيير والتطوير الأساسية في المجتمع المعاصر.

وقالوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اليوم الدولي للشباب الذي جاء هذا العام تحت شعار “التضامن بين الأجيال”، يعد فرصة للاحتفال بأصوات الشباب وأعمالهم ومبادراتهم وتعميم مشاركاتهم الهادفة، بالإضافة إلى تذكير العالم بدور الشباب والتزامات الدول تجاههم بصفتهم عماد الأمم وأساس مشروعاتها الثقافية والاجتماعية كونهم الفئة الأكثر احتياجًا للاهتمام لحساسية المرحلة التي يعيشونها والمليئة بالطاقة.

وقال منسق هيئة شباب “كلنا الأردن” في عجلون عدنان فريحات، إن الشباب جزء مهم في تكوين كل مجتمع ونسيجه، فهم عماد أية أمة وسر نهضته، بما يملكون من طاقة على العمل والإنجاز والإبداع، مشيرا إلى أنهم يمثلون مستقبل الوطن لا سيما إذا أعدوا إعدادا سليما.

وبين مدير مؤسسة “عجلون بعيون شبابها” سليمان القضاة، أهمية تنمية الشباب وإعداده من جميع النواحي تعليميا وثقافيا من خلال تطوير التعليم بما يواكب التطور في الدول المتقدمة، ونشر ثقافة القراءة واستخدام الإنترنت بصورة إيجابية وليس سلبية.

ودعت الشابة منار القضاة، وهي صاحبة مشروع حلويات، الجهات المعنية إلى تبني مبادرات الشباب ومشاريعهم من أجل تحفيزهم للاعتماد على أنفسهم، إلى جانب توفير فرص تدريبية وتشغيلية لهم بما يمكنهم من الدخول لسوق العمل، مطالبة الشباب بعدم الاستسلام أمام أي عائق يعترض طموحهم وإبداعهم.

وأشار منسق النادي البيئي في جمعية “البيئة” أمير فريحات، إلى أهمية الاهتمام بالتعليم التقني، وتزويد الشباب بخبرات ومهارات تسهم في صناعة مستقبلهم بلغة معاصرة ومنفتحة، مؤكدا ضرورة إدماج الشباب في مبادرات وورش تدريبية تعنى بالتنمية المستدامة.

وأكدت عضو مبادرة “إعلاميون متطوعون” تسنيم المومني، أهمية شعار اليوم الدولي للشباب الذي يبرز الحاجة للعمل عبر الأجيال لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وإذكاء الوعي ببعض المعيقات التي تحول دون التضامن بين الأجيال لا سيما التمييز و آثاره الضارة على المجتمع ككل.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق