وزير الشباب: سنواصل استقطاب الشباب الريادي وأفكارهم

هلا أخبار – قال وزير الشباب محمد النابلسي، إن الشباب الأردني اليوم يمثل أنموذجا في الريادة والابتكار والإبداع، بإقباله نحو إطلاق المبادرات الريادية ما أسهم بشكل فاعل بتقديم حلول ابتكارية لمختلف القطاعات.

وخلال مشاركته اليوم السبت، ووزير البيئة الدكتور معاوية الردايدة وبحضور محافظ البلقاء الدكتور فراس أبو قاعود، إطلاق مبادرات شبابية ريادية في مجال البيئة احتفالا باليوم العالمي للشباب في معسكر الحسين للشباب –السرو، أضاف النابلسي أن الشباب الأردني يستحضر في هذا اليوم مبادرات جلالة الملك وتوجيهاته في دعم قطاع الشباب والارتقاء به، والدور الذي يوليه الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في حمل تطلعات الشباب في المحافل الدولية والعالمية.

وأشار إلى أن الشباب اليوم يقود التغيير بمبادراتهم وقدرتهم على استخدام وتوظيف لغة العصر بما يخدم المجتمعات وينهض بها.

وبين النابلسي أن وزارة الشباب تترجم الرؤى الملكية نحو الشباب في تطوير البرامج الشبابية التي تتناسب وتطلعات الشباب وتعزز لديهم قيم المشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والمدنية للنهوض في المجتمعات المحلية وتحقيق اهداف التنمية المستدامة الى جانب تهيئة مساحات شبابية آمنة وداعمة لهم.

ولفت إلى أن الاحتفال اليوم يشكل حافزا للشباب والعاملين معهم للعمل برؤية مستقبلية يقود بها الشباب الدور المحوري في صنع القرار ويتولون خلالها زمام المبادرة والمسؤولية لمجابهة التحديات.

وأكد النابلسي أهمية ترجمة رؤى الشباب وأفكارهم إلى مشاريع ملموسة تسهم في تحقيق التنمية، لافتا إلى أن الوزارة ستواصل استقطاب الشباب الريادي والأفكار الريادية من خلال حواضن الابتكار والبرامج التي تنفذها المراكز الشبابية والأندية الرقمية.

من جانبه قال الوزير الردايده: إن الشباب شريك أساسي في المحافظة على البيئة وتنمية الوعي البيئي لدى المجتمع مثلما لهم الدور الأكبر في خلق الوعي البيئي وإيجاد المبادرات التي تعنى بالحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ومبادرات اعادة التدوير والمساهمة في مواجهة التغير المناخي.

وأضاف أن ايجاد مبادرات تختص بالنقل العام كركوب الدراجات الهوائية والسير على الأقدام لا يمكن أن تنجح إلا بوجود عناصر شابة تنطلق بها لتكون ثقافة مجتمعية وبالتالي الحد من مشكلة انبعاث الغازات الدفيئة، داعيا الشباب إلى الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة في هذا الصدد.

وقالت أخصائية تنمية وتطوير الشباب واليافعين بمنظمة اليونسيف بيسان عبد القادر: إننا نحتفل بيوم الشباب الدولي مع وزارة الشباب ونؤكد التزامنا لدعم وتعزيز دور الشباب وتركيز اهتمامنا بقضاياهم والاحتفاء بإمكانياتهم بوصفهم شركاء في المجتمع بحيث يقف الشباب في الخطوط الأمامية من أجل بناء تغيير الواقع الذين يعيشون فيه والاستجابة إلى التحديات التي يواجهونها”.

وقالت: إننا في اليونيسيف ملتزمون بمساعدة اليافعين والشباب للمشاركة في حماية مستقبل الكوكب ونقوم بذلك من خلال رفع أصوات الشباب بشأن أزمة المناخ وزيادة مشاركتهم في التصدي لها.

وتضمنت فعاليات الحفل الذي نظمته وزارة الشباب تحت شعار “قيادة الشباب في العمل المناخي” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، إطلاق 12 مبادرة شبابية بيئية تناولت أعمال التدوير، والاستزراع السمكي والحاويات الذكية واستخدام الطاقة الحركية وتصميم تطبيق إلكتروني يمكن المستخدمين من تقييم النفايات بعد فرزها ومبادرات جمعية الجنوب للحفاظ على البيئة ومبادرة تدوير الورق والكرتون.

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق