في مهرجان الفحيص.. أبو آمنة وجريسات يغنيان للحب والتآخي والأردن

هلا أخبار – لم تكن الليلة الرابعة من حفلات “مهرجان الفحيص” في دورته الحالية بشعارها “الأردن تاريخ وحضارة” والتي أقيمت مساء أمس السبت عادية؛ فالتفاعل الجماهيري مع الغناء الطربي والفلكلوري والتراثي الأردني والفلسطيني كان واضحاً للعيان.

فقد حملت ليلة امس التي أحياها الفنانان: الفلسطينية دلال أبو آمنة والأردني باسل جريسات، معاني الحب والأخوة والوفاق التي ملأت جنبات مسرح الحفل الذي بلغ حضوره حوالي خمسة آلاف شخص، تفاعلوا على مدى ساعة مع الطرب التراثي الأصيل والفلكلور الأردني والشامي بمرافقة فرقة الأوتار الذهبية الموسيقية.

وغنى جريسات من أعماله “طبول الفرح” و”الفناجين” و “بحب الأردني” “وتاج العز”، وجال وصال بصوته الجميل بين أغاني التراث الأردني من أجل الفرح والحياة.

وبمشاركة 20 سيدة من حارسات التراث الفلسطيني والفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو جورج أسعد، بدأت الفلسطينية أبو آمنة حفلها الأول في مهرجان الفحيص وقدمتها للجمهور الفنانة عبير عيسى، بموال وأغنية “يا حادي العيس”، قبل أن يتغنى الجمهور معها.

وشاركت أبو آمنة حارسات التراث الفلسطيني أغاني من برنامجها التلفزيوني “مشوار ستي”، الذي يعنى بتأريخ أصالة وتراث وفلكلور الأغنية الفلسطينية، وفي الجزء الثاني من حفلها نزلت عند رغبة الجمهور بتقديم بعض الأعمال الخالدة في الموسيقى العربية.

وبمشاركة فرقتها قدمت ابو آمنة وصلة “أغاني الأعراس” بما فيها “مهاهاة وتراويد وزغاريد”، كما غنت “هالله هالله يا جملون” و”وليه وليه يا بنيه” و”هوجي وموجي” و”بياع التفاح”، ومع إلحاح الجمهور غنت وهي تحمل العلم الأردني “سبل عيونه” و”سجل يا قاضي سجل” و”سيروا على ما قدر الله” و”ع الروزنا” و”مشي رجالك” و”هاي دار العز واحنا رجالها”.

وامتعت أبو آمنة الجمهور المتفاعل معها، بتقديم وصلة غنائية من الفلكلور الأردني، وأهداها أحد المتابعين الشماغ الأردني توجت رأسها به، ولتستكمل وصلتها الغنائية بـ “حطي على النار يا جدة”، “محلا الدار”، “بالله تصبوا هالقهوة”، و “جدلي يام الجدايل”.

كما لبت رغبة الجموهر فغنت لفيروز “طلعت يا محلا نورها، “يا حنينه”، “خبطة قدمكن”، “طيري يا طيارة”، “عودك رنان”، و “نسم علينا الهوى” وختمت حفلها بأغنية جديدة اهدتها للشعب الفلسطيني بالداخل والشتات، هي “احنا فلسطينية”.

وخلال الحفل، أكدت الفنانة الفلسطينية ابو آمنة، اعتزازها الكبير بالأردن أرضاً وشعباً وقيادة، وحيت جهود جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن حقوق وحريات شعب فلسطين، مؤكدة فخرها واعتزازها بالشعب الاردني ومواقفه الثابتة ودعمه الدائم لأشقائه الفلسطينيين.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق