الحسين وبرنامج تمكين الأحزاب

د. حازم قشوع

بعناية واثفة من حتمية تمكين العمل الحزبي واثراء دور الحياة الحزبيه بواقع انخراط الفئه الشابه فى العمل السياسي الماطر والذى يسعى الى تعزيز النهج الديموقراطي التعددي وتجذير مكانته يقوم الامير الحسين ولى العهد باطلاق تجسير الاحزاب والجامعات ويحرص على متابعة عبر لقاءه مع الجامعات وذلك بهدف تذليل كل العوائق التى تحؤول دون مشاركة الحواضن الشبابيه فى الجامعات فى العمل الحزبي.

وهو البرنامج الذى يعمل فى ذات السياق من اجل ايجاد مناخات ايجابية مشجعة تفضى لانخراط الفئة الشبابيه فى العمل الحزبي والتى يعول عليها قياده رساله الوطن فى ميادين العمل العام وهو البرنامج الذى يجعلها فاعله ومتفاعله مع الرؤية الملكيه فى الاصلاح التى كانت قد انطلقت بهدف الوصول بالنهج النيابي والحزبي الى رحاب اوسع من العمل والانتشار الافقي الذى سيقود بتوسيع قواعده الشعبيه والشبابيه ويجعله قادره للوصول بجملة الاصلاح السياسي الى اهدافها فى المشاركه على المستوى النمائي وعلى الصعيد التنموي فى بيت القرار السياسي الذى ياطره البرلمان.

وذلك بعد انهت اللجنه الملكيه لتحديث القواتين اعماله واقرات الدوله الأردنية بمؤسساتها الفوانين الناظمة للحياة السياسية وهو ما هيا الفرصه للاخزاب السياسية لتاخذ مكانها فى الخياة العامه عبر برامج عمل تقوم عليه رسالتها ونهج قويم تقوم عليه مؤسساتها وحواضن مشجعه تعمل من خلاله وبفضاءاته رسالتها بهدف الانتشار و الاستقطاب بما يجعلها قادرة على العمل والعطاء وتمكين دورها فى اثراء الحياه السياسيه فى البلاد .

ولعل برنامج العمل الذى اطلقه سمو ولي العهد فى لقاءة مع الجامعات بات بحاجه الى خطة عمل واضحه يشارك فيها الاحزاب والجامعات كما الحكومه بحيث تعمل على تحديد المسؤوليات والواحبات للاطراف المسؤوله حتى يتم تنفيذ الخطة بشمولية عبروضع تصورات تسمح للمؤسسه الحزبيه من ان تكون جزء من المحتوى الثقافي الجامعي بما يجعلها تضيف للمحتوي الجامعي مناخ جديد يميز الجامعة وتمتاز به .

وهو ما يعول علية من جعل الطالب يمارس دوره ويقوم بواجبه تجاة القضايا الجامعيه بمسؤولية كما تجاه القضايا العامه بمواطنة تشاركية وذلك عبر ممارسة ديموقراطيه فى النهج والممارسه ترسخ ثقافة القبول بالاخر وتعزز من ممارسه الانتخاب عبر الارشح و التصويت والتى يستهدفها البرنامج لتكون جزء من الثقافة المجتمع بشكل عام حتى لا تبقى الممارسة الانتخابيه فقط عند الحقوق الدستورية فقط .

برنامج سمو الامير ولي العهد الذى يعتبر برنامج طليعي ونهجي ينتظر ان يشكل رافعة للنهج الديموقراطي التعددي على ان يتم اقراره مشاركة فئة الطلاب والشباب بشكل عام بصياغته وهو البرنامج الذى ستقوم خطته بوضع عجلة التفعيل على سكه قطار الاصلاح للحياة السياسيه الحزبيه والنيابيه فى اليلاد .

وكما وهو البرنامج الذى يؤكد ايضا على صلابة الاراده السياسية فى المضي قدما تجاه نهج الاصلاحي والسياسي من واقع حرصها على تنفيذ محتواه من على الارضيه الافقيه بالنهج الى اعلى تجاه بيت القرار النيابي وهو الجمله الاصلاحيه التى تجسد رؤية جلالة الملك فى الاصلاح السياسي تضع لبنه اساس تجاه تشكيل حكومات برلمانيه حزبيه .






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق