اختتام ملتقى “الخويصة” الثالث عشر بعنوان “بالمؤسسات إلى المجتمعات”

هلا أخبار – اختتم معهد المعارج للدراسات الشرعية، السبت، ملتقى الخويصة الثالث عشر تحت عنوان “بالمؤسسات إلى المجتمعات”، في مدينة برقش السياحية في لواء الكورة، بحضور جمع من العلماء والمفتيين والوجهاء ومديري الأوقاف وطلاب العلم وأهل المجتمع المحلي والضيوف من داخل الأردن وخارجه.
ملتقى الخويصة، هو ملتقى نصف سنوي يقيمه معهد المعارج بمشاركة علماء ودعاة ومفتين، تطبيقاً لرسالة الدين الوسطية، وعملاً بفقه المبادرة، ومتابعةً لأخبار المؤسسات الدعوية، وتأتي تسميته من حديث رسول الله ﷺ: حتى إذا رأيت شُحاً مطاعاً، وهوى مُتبعاً، ودنيا مؤثرة، وإعجاب كل ذي رأيٍ برأيه، ورأيت أمراً لا يدان لك به ( فعليك بخويصة نفسك).
وبدأ افتتاح أول أيام الملتقى الثالث عشر، الخميس، بتلاوة القرآن وإنشاد المدائح النبوية، ثم تكلم فضلية الشيخ محمد الربابعة مُرحباً بالحضور في لواء الكورة.
وقال الدكتور آدم نوح القضاة إن أبرز ما يلفت الناس لهذا المعهد (معهد المعارج) هو شعاره: إحياء الدين كله في العالم كله، وأثنى على الخطوة التي يستعد المعهد لخطوها في الانتقال بالأعمال من المؤسسات إلى المجتمعات، مؤكداً على أهميتها وفعاليتها.
وتذكر الدكتور عبدالله الربابعة مفتي إربد فضيلة الشيخ نوح القضاة رحمه الله، وقال “هذا الجمع الطيب يذكرني بشيخنا وشيخ الجميع الشيخ نوح القضاة رحمه الله”، لافتاً إلى أن مما تعلمه من شيخه الشيخ نوح: أن كل من يصب في قناة لا إله إلا الله فنحن معه، فيما عرَّف فضيلة الشيخ عمر بني ياسين بملتقى الخويصة وأهدافه ومحاوره في السنوات السابقة.
وختم مدير معهد المعارج الدكتور جهاد الكالوتي بشكر الحضور، والتذكير بمعنى الخويصة وأهميتها في زمن الفتن، وعرج على دور المعهد في إحياء الدين، متذكراً وصية جلالة الملك عبدالله الثاني في الحفاظ على النسخة الأصلية للإسلام.
وقد جرى تكريم عدد من فتية معهد المعارج – فرع الكورة، لحفظهم أجزاء من كتاب الله وتميزهم في دراسة العلم الشرعي.