العناني: الملك ركز في خطابه على ضرورة التعاون الدولي لتجاوز التحديات

هلا أخبار – رصد – أكد نائب رئيس الوزراء الأسبق الدكتور جواد العناني، أن خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة تطرق لـ 3 محاور (البعد الدولي، البعد الإقليمي، والمحلي).

وقال خلال مداخلته على راديو هلا عبر برنامج يا هلا، إن جلالته استعرض المشاكل والتحديات التي تواجه دول العالم اليوم، والتي تتعلق بالمياه والمناخ والتزود الغذائي، حيث قام بربطها بالبعد الإنساني وعلامات الجوع التي تحدث في العالم.

وأضاف أن جلالته استعرض تدهور القضايا البيئية التي تشهدها العديد من المناطق حول العالم، داعيا إلى ضرورة التعاون في حل هذه التحديات وتوفير المياه لما له من أثر كبير على الأمن الغذائي .

وبين أن جلالته حذر من استمرار الوضع العالمي الراهن وما يشهده من حروب بين الدول الكبرى والوضع الاقتصادي العالمي، الأمر الذي سيؤثر سلباً على مستويات المعيشة في الدول النامية، حيث طالب جلالته بضرورة إنهاء هذه الحروب والعمل على مد الجسور وليس الجدران .

وأوضح أن جلالة الملك ركز في خطابه على إيجاد الحلول للتحديات والمشاكل العالمية من خلال تعزيز التعاون بين الدول، مشدداً في الوقت نفسه على ضرورة أن ينهض العالم بمسؤولياته لأن معضلة اللجوء هي مسؤولية دولية.

وبين العناني أن جلالته أشار في خطابه على مدى التحديات التي تشهدها دول المنطقة ومدى انعكاسها على الأردن، حيث أكد أن المنطقة تشهد حروباً وتوترات تسبب زيادة في أعداد اللاجئين، مشيرا بشكل خاص إلى القضية الفلسطينية التي مازالت مستعصية عن الحل.

وطالب جلالته ضرورة تجديد التفويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وذلك لدورها الكبير في دعم القضية الفلسطينية.

وأشار جلالته الى العديد من القضايا المرتبطة بالقضية الفلسطينية، مثل القدس والوصاية الهاشمية على الأماكن المقدسة (الإسلامية والمسيحية)، حيث حذر من خطورة ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلية فيما يعلق بالمقدسات، حيث أكد جلالته أنه من غير المقبول مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية الاعتداء على الكنائس في مدينة القدس، وأنه كمسلم والوصي على المقدسات لا يمكن السماح باستمرار هذه الإنتهاكات كونها تمثل اعتداء على حوالي 4,5 مليار نسمة حول العالم.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق