“الأمانة” تطلق دراسة “خطة عمل التنقل العادل من منظور النوع الاجتماعي”
هلا أخبار – أطلقت أمانة عمان الكبرى اليوم الأربعاء، دراسة “خطة عمل التنقل العادل من منظور النوع الاجتماعي”، بالتعاون مع مشروع الطاقة والمناخ الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمؤسسة فريدرش إيبرت .
وقال نائب مدير المدينة لشؤون الأشغال العامة المهندس نبيل الجريري في كلمته مندوباً عن أمين عمان أن مدينة عمان تواجه العديد من التحديات في النقل والتنقل التي يعتمد عليها النشاط الإنساني والاجتماعي والاقتصادي.
ونوه إلى إيمان أمانة عمان برفع سوية الحياة للجميع، مشيرا إلى أن مدينة عمان تعد مرجعاً في تحويل التحديات إلى فرص وتشكل نموذجاً تستند له العديد من السياسات الوطنية في استراتيتجياتها الحضرية، ومراجعة استراتيجيات السلامة والاحتواء ضمن منظومة تنقل حضرية مبنية على أسس علمية معاصرة تضمن لقاطنيها مستوى أفضل في الحياة وتضمن حق الوصول لخدمات المدينة بشكل عادل.
وبينت مديرة المشروع الإقليمي للطاقة والمناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لمؤسسة فريدرش إيبرت “سارة هِب” أن المفتاح للوصول إلى مجتمع يحقق المساواة في النوع الاجتماعي هو سهولة الوصول إلى وسائل النقل للجميع من نساء وأطفال وكبار السن والأشخاص المعاقين.
وأوضحت أن الدراسة هدفت إلى بحث التحديات التي تواجه النساء والفئات المهمشة في منظومة النقل في الأردن بشكل عام ومدينة عمان تحديداً لسد الفجوة بين الاستراتيجات وخطط العمل الحالية المتعلقة أو المتقاطعة مع التنقل والنوع الاجتماعي، مشيرة إلى أن وجود وسائل نقل فعالة يسهم في تمكين المرأة اقتصادياً وسهولة الوصول إلى أماكن العمل وخلق فرص اقتصادية.
وتتكون الدراسة من الفرص والتحديات التي يواجهها الجنسين خلال التنقل في مدينة عمان، وبيانات المدينة حول النقل والمساحات العامة والنوع الاجتماعي وإحصاءات النوع الاجتماعي المتعلقة بالتنقل، ومصفوفة الإجراءات الخاصة بخطة العمل والتنقل العادل، وخارطة الطريق لتحقيق الإجراءات وتوضيحها واستدامتها.
وتخلل حفل إطلاق الدراسة الذي حضره المدير التنفيذي للنقل المهندس رياض الخرابشة عرضاً تقديميا لأبرز بنود الدراسة من معدي الدراسة الدكتورة ديالا الطراونة من الجامعة الأردنية والمهندس أحمد زياد من أمانة عمان.
وتألف فريق الدراسة من الدكتورة ديالا الطراونة من الجامعة الأردنية، والمهندس أحمد زياد من أمانة عمان، والمهندسة غيداء الصناع، وهارون جوينات؛ بمشاركة وزيرة النقل السابقة الدكتورة لينا شبيب، وعدد من موظفي أمانة عمان المختصين بالنقل، وشركات من القطاع الخاص، ونقابة المهندسين، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT، والجامعة الأردنية، والألمانية الأردنية، والبتراء، والعلوم التطبيقية.
