الأمير فيصل يرعى حفل إطلاق العرض الأول لفيلم “أبيّة” (صور)

هلا أخبار – تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، وصاحبتي السمو الملكي الأميرة عائشة بنت فيصل والأميرة سارة بنت فيصل، وبحضور كل من معالي الدكتور يوسف الشواربة أمين عمّان، وسعادة السيدة ماريان بولجر سفيرة جمهورية إيرلندا لدى الأردن، والسيدة جوان بيرني كيتنغز الرئيسة التنفيذية لبرنامج سينماجيك، أقامت هيئة أجيال السلام اليوم العرض الأول للفيلم السينمائي القصير “أبيّة”، في مقرها بمدينة الحسين للشباب في العاصمة عمّان.

استُهلت الفعالية بكلمة ترحيبية لرئيس هيئة أجيال السلام الدكتور مهند عربيات. تلتها كلمتين لكل من سعادة سفيرة جمهورية إيرلندا والرئيسة التنفيذية لبرنامج سينماجيك. وتضمّن الحفل عرضًا للفيلم السينمائي القصير “أبيّة”، الذي تم إنتاجه كمرحلة نهائية من البرنامج التدريبي الذي بدأته هيئة أجيال السلام بالتعاون مع برنامج سينماجيك من بيلفاست في كانون الثاني الماضي، بدعم من وزارة الشؤون الخارجية الإيرلندية، وسفارة إيرلندا في الأردن.

ويتناول الفيلم قضية اللجوء الناتج عن الحروب، بالإضافة الى قضية العنف المجتمعي، والتي اختارها المشاركون من الشباب والشابات الأردنيين والسوريين خلال الجلسات الأولية للبرنامج. وسيتم عرض الفيلم في فعاليات ومحافل محلية ودولية خلال الشهور المقبلة، بهدف منح هؤلاء الشباب والشابات الفرصة لرواية قصصهم عالميًا، وتبادل النقاشات والآراء حول المواضيع الاجتماعية الهامة.

وفي نهاية الحفل، تم عقد جلسة نقاشية أدارها مجموعة من الشباب والشابات المشاركون بالبرنامج حول تجربتهم في التدريب، والخبرات التي اكتسبوها من طاقم التصوير والإنتاج العالمي الذي أشرف على إنتاج الفيلم، كما تم توزيع الشهادات على جميع المشاركين في البرنامج.

وبهذه المناسبة، قالت سعادة السفيرة ماريان بولجر: “يسعدني ويشرّفني أن أشارك في أول فعالية لي في الأردن لعرض هذا الفيلم الملهم، والذي لا يعكس فقط المواهب الهائلة التي يمتلكها الشباب في الأردني، بل إنه أيضًا يُظهر قدرتهم على طرح قضايا اجتماعية بشكل معرفي وأسلوب متعاطف. أود أن أعرب عن تقديري لصنّاع الفيلم المبدعين ولكلّ من سخّر جهوده لإنتاج هذا العمل المليئ بالإلهام”.

وأضافت: “أتطلع لمواصلة التعاون مع صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن الحسين، وهيئة أجيال السلام، وسينماجيك، وبالتأكيد الشابات والشباب في الأردن، للبناء على الدروس المستفادة من هذا الفيلم وإيجاد مجتمعات خالية من العنف”.

من جهته، قال الدكتور مهند عربيات: “يعد الإعلام من أجل السلام من أهم وأحدث أدوات بناء السلام التي تبنّيناها في هيئة أجيال السلام، حيث يلعب الإعلام والإنتاج المرئي والمسموع دورًا هامًا في توفير المساحات لفئات المجتمع المختلفة لتبادل الآراء، ولتعزيز دور الشباب الحيوي في قيادة التغيير. نشكر السفارة الإيرلندية، وبرنامج سينماجيك من بيلفاست على الدعم المميز، ونأمل بأن تزيد التدريبات التي اكتسبها شبابنا وشاباتنا من فرصهم في عالم صناعة السينما، وتفتح لهم أبواب التوظيف في هذا المجال المتنامي في الأردن والعالم”.

وأضاف: “فخورون اليوم في هذا الإنتاج المستقل الذي يعكس تجارب وآمال شبابنا وشاباتنا في مجتمع سلمي، آمن، ومزدهر”.

من جانبها، قالت السيدة جوان كيتنغز: “فخورون للغاية بهؤلاء الشابات والشباب الذين حظينا بفرصة العمل معهم على هذا المشروع المميز. كان الهدف من المشروع العمل مع الشباب الأردني والسوري بعمر 18- 25 بدءًا من مرحلة اختيار موضوع الفيلم وحتى التصوير، لبناء مهارات جديدة تدعم تمكينهم من النواحي العملية في صناعة الأفلام، ومن النواحي الشخصية في زيادة الثقة بالنفس”.

وأضافت: “نأمل بأن يساهم المشروع في تقوية العلاقات بين الشباب من المجتمعات المختلفة، بينما يحظون بفرصة التعلّم من بعضهم البعض. كان الالتزام الذي شهدناه من هؤلاء الشابات والشباب مذهلًا، وقد حظينا بدعم كبير من هيئة أجيال السلام والسفارة الإيرلندية في الأردن. فخورون في سينماجيك بمواصلة تطوير أعمالنا في إيرلندا الشمالية وإيرلندا، والتعاون مع أبرز الشركاء في وطننا ومنطقة الشرق الأوسط لنحقق النمو الاستراتيجي الذي نطمح إليه”.

واشتمل البرنامج التدريبي الذي بدأ في كانون الثاني من هذا العام، على لقاءات مع نخبة من مديري الإنتاج وكتّاب السيناريو العالميين والحائزين على جوائز عدة في مهرجانات مختلفة، من بينهم، كاتب السيناريو وصانع المحتوى راين رو، وكاتبة السيناريو والمخرجة وكاتبة المسرحيات مايرا كامبيل، ومدير الإنتاج ومساعد المخرج الأول الذي عمل مع المخرج ميكي مورتيري بامبر، والمخرج والمنتج والذي أشرف أيضا على طاقم العمل في الأردن، سام نات.

 

تصوير: باسل الإيراني

 

 

 





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق