“البيئة” تفتتح مواقع تجميع النفايات الكهربائية والإلكترونية

هلا أخبار – افتتحت وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، اليوم الثلاثاء، مواقع تجميع النفايات الكهربائية والإلكترونية، في إطار مشروع “التقليل والحد من الملوثات العضوية الثابتة، من خلال الإدارة السليمة بيئيا للنفايات الكهربائية والإلكترونية ونفايات الرعاية الصحية، وتطوير القدرة على تحويل النفايات واسترداد الموارد للحد من انبعاثات الغازات والملوثات العضوية الثابتة غير المقصودة”.

وتأتي فعالية الافتتاح ضمن فعاليات أسبوع البيئة والمناخ الذي تنفذه وزارة البيئة بالتعاون مع عدد من السفارات الأجنبية ومنظمات وشركات دولية ومحلية، والتي جرى افتتاحها الأحد الماضي في محمية عجلون.

وأشار مستشار وزير البيئة للشؤون الفنية الدكتور جهاد السواعير إلى ضرورة نشر الوعي بماهية هذه النفايات وخطورتها على صحة الإنسان والبيئة لما تحتويه من مواد كيميائية خطرة، كما أن التعامل معها بطريقة عشوائية وحرقها يؤدي إلى انبعاث الملوثات العضوية الثابتة والغازات الدفيئة التي تؤثر على المناخ ككل.

وبين في حديثه لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، أهمية تعميق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تقديم خدمة معالجة النفايات الكهربائية والإلكترونية، وتوفير فرص عمل جديدة في هذا المجال لما له من فوائد اقتصادية مهمة لاحتوائه أيضا على المعادن الرئيسة والثمينة.

وقال نائب مديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) الدكتور نضال العوران، إن البرنامج ملتزم بدعم الحكومة الأردنية تجاه الاتفاقات البيئية الدولية في مجال البيئة والسلامة الكيميائية، بما فيها إدارة النفايات الكهربائية والإلكترونية في إطار اتفاقية “استكهولم” بشأن الملوثات العضوية الثابتة، لافتا إلى أن هذا المشروع سيسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة والبيئة وخاصة الهدف رقم 12 المتعلق بالاستهلاك والإنتاج.

وأشار إلى أن المشروع سيعمل على التنسيق والتعاون بين القطاعين العام والخاص لتقديم الخدمات التي تهدف إلى تحسين إدارة النفايات بشكل عام والنفايات الكهربائية والإلكترونية بشكل خاص، لأنه يعمل على نطاق واسع مع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الوزارات والمنظمات غير الحكومية والأوساط الأكاديمية/مؤسسات البحوث العلمية.

وأشاد المدير التنفيذي للمشاريع البيئية المهندس أمين الصرايرة بجهود وزارة البيئة من خلال المشاريع التي تنفذها في إدارة النفايات بمختلف أنواعها، مبينا دور أمانة عمان في تنفيذ المشاريع والخطط التي من شأنها تحسين منظومة إدارة النفايات على مستوى محافظة العاصمة.

وقال إن هذا المشروع ليس الأول ضمن هذا السياق ولن يكون الأخير والهدف منه بناء وعي تراكمي لدى المجتمع حتى يجري الوصول إلى فرز إلكتروني كامل من المصدر في الأيام المقبلة.

يشار إلى أن الأردن ينتج ما يقارب الـ 55 ألف طن من النفايات الكهربائية والإلكترونية التي تشكل خطورة على صحة الإنسان والبيئة بسبب التعامل معها بطريقة غير صحيحة، وينتج عنها انبعاثات ضارة بسبب احتوائها على مواد كيميائية خطرة، وانه جرى إنشاء وتجهيز 9 مواقع لتجميع النفايات الكهربائية الإلكترونية، هي حدائق: شهداء عمان في عبدون والأميرة رحمة في أم السماق والاستقلال والملك عبدالله وطارق بن زياد في إربد والقاعة الهاشمية والشريف حسين في الزرقاء، إضافة إلى وجود حاويات مخصصة لهذه الغاية في كل من شارعي البترا والعريش في العقبة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق