اللواء الركن المتقاعد أنور العياصرة: المكرمة الملكية تنافسية بين أبناء القوات المسلحة
هلا أخبار – رصد – أكد مدير مديرية التربية والثقافة العسكرية السابق اللواء الركن المتقاعد الدكتور أنور العياصرة، أن المكرمة الملكية في توفير منح الدراسة لأبناء وبنات العسكريين العاملين والمتقاعدين للدراسة في الجامعات الرسمية، تنافسية بين أبناء القوات المسلحة وأصحاب المعدلات المرتفعة، كما وانه لا يوجد مفاضلة بين محافظة وأخرى .
وقال خلال استضافته على إذاعة "جيش إف إم" عبر برنامج من الألف إلى الياء، إن جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه كما هم الهاشميون حريصون على دعم أبناء القوات المسلحة من شهداء وعاملين، وعليه قرر جلالته منح 20% من القبولات الجامعية لأبناء المعلمين في القوات المسلحة كـ مكرمة ملكية لدعم هذه الفئة والتخفيف من أعبائهم المعيشية وتوفير فرص التعليم لأبنائهم .
وأضاف أن مديرية الثقافة العسكرية كان لها بصمات كبيرة من حيث المهمات منذ ثلاثينات القرن الماضي، وكانت تهدف إلى إيصال التعليم إلى المناطق النائية من خلال المخافر والوحدات العسكرية المتواجدة في تلك المناطق.
وتابع أنه خلال العام 1952 تم تخصيص قسم خاص في الثقافة العسكرية في الجيش العربي، وفي عام 1981 تحول القسم إلى مديرية التربية والتعليم والثقافة العسكرية.
وبين أن القوات المسلحة حريصة على توفير البنى التحتية المتطورة من إنشاء المدارس وإعداد المعلمين الأكفاء وتوفير كافة الوسائل للطلبة في المناطق المختلفة، واليوم هناك 45 مدرسة لمديرية التربية والثقافة العسكرية وهذا يعتبر تطوراً مميزاً مقارنة في السابق، بعد أن كانت عبارة عن محطات تتنقل بين مناطق البادية والنائية.
وأشار إلى أن البنى التحتية لمدارس التربية والثقافة العسكرية مميزة، حيث تحتوي على المختبرات كافة، كما وأنها سباقة في التهيئة المهنية من خلال توفير المشاغل المهنية التي ساعدت في تغيير ثقافة الكثير من أبناء المجتمعات المحلية.
وأضاف أن القوات المسلحة حريصة على إعداد المعلم خاصة في بعض التخصصات، وعليه فقد قررت القيادة صروف علاوة “اغتراب أو بعد” للمعلمين الذي يدرسون في المناطق البعيدة من باب تقديم الحوافز والتشجيع لهم، بالإضافة إلى تأمين المسكن لهم
وبين العياصرة أن هناك دائرة التعليم الجامعي تعني بإعطاء المحاضرات في العلوم العسكرية في الجامعات والمعاهد بهدف تثقيف الطلبة بدور القوات المسلحة والتربية الوطنية، بالإضافة إلى إشرافها ومتابعتها للمكرمة الملكية.
وحول الخدمات الإدارية لمديرية التربية والثقافة العسكرية، أكد العياصرة أنها توفر فرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية في مدارسها، كما يتم استخدام هذه المدارس كمراكز إيواء خلال فترات الظروف الجوية الصعبة خاصة في المناطق الجنوبية.
