المجلس الأعلى للدفاع المدني يناقش الاستعدادات لفصل الشتاء

هلا أخبار – ترأس وزير الداخلية مازن الفراية، اليوم الثلاثاء، اجتماع المجلس الأعلى للدفاع المدني الذي عقد في مبنى الوزارة لمناقشة استعدادات أجهزة الدولة المختلفة لفصل الشتاء والوقوف على جاهزيتها.

وخلال الاجتماع الذي حضره وزير التنمية الاجتماعية أيمن المفلح ومدير الأمن العام اللواء عبيدالله المعايطة وممثلون عن القوات المسلحه الأردنية – الجيش العربي ومؤسسات وهيئات رسمية وأهلية، أكد الفراية أن الجهات ذات الاختصاص قد أعدت خططها بالتشاركية مع الجهات كافة لمواجهة الصعوبات التي ترافق المنخفضات الجوية في المناطق لتلاشي أي أخطاء ظهرت في المواسم الماضية والتي من شأنها التأثير على سلامة المواطنين، مثمنا الجهود الكبيرة التي تبذلها دائرة الأرصاد الجوية لتأمين المعلومة الدقيقة والوقتية وضرورة أخذ المعلومة منها كجهة رسمية معتمده للحصول على التنبؤات الجوية.

وأضاف أن الأولوية هي تأمين المواقع والأماكن المهمة والحساسة مثل المستشفيات، واتخاذ الاحتياطات التي تحول دون حدوث انقطاع التيار الكهربائي وبالتنسيق ما بين وزارة الزراعة وأمانة عمان وشركات توزيع الكهرباء، خاصة في ظل أن المناطق التي عادة ما تتشكل بها السيول أو تتراكم بها الثلوج أصبحت معروفة لدى الأجهزة المعنية.

وأشار الفراية إلى ضرورة أن تكون الرسالة الإعلامية موحدة وواضحة بهذا الخصوص، وأن تشمل الجانب التوعوي للمواطن للحفاظ على سلامته وسلامة عائلته، مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الرئيس الذي يلعبه المواطن من حيث تفقد الأمور التي تخص مسكنه، وأخذ الاحتياطات اللازمة والالتزام بالتعليمات الصادرة من الجهات المسؤولة لتجنب أي ضرر قد يحدث.

من جهته، أكد المفلح على استعداد وزارة التنمية الاجتماعية بمديرياتها الموجودة في مختلف المحافظات لموسم الخير وتقديم الدعم للمواطنين بالتعاون مع شركائها والتنسيق مع الجهات المختلفة، وتوفير المستلزمات الضرورية التي تخص الأفراد إذا ما وقعت أي مستجدات خلال فصل الشتاء.

بدوره، أوضح المعايطة جاهزية الخطط التي أعدتها المديرية للتعامل مع موسم الشتاء ووضعها قيد التنفيذ وبما يحقق الغاية منها ويقدم الخدمة الفضلى ويعود بالخير على الوطن والمواطن، مؤكدا أن توحيد الجهود وتضافرها خلال التعامل مع أي ظروف طارئة والعمل بتشاركية وتنسيق عالٍ بين الجهات المعنية هو طريق النجاح في التعامل مع الظروف الجوية الصعبة.

وأكد أنّ الخطط المعدة اشتملت على الاحتمالات والتداعيات والظروف المناخية كافة التي بدأ العالم أجمع يشعر بها نتيجة التغير المناخي، مشيرا إلى تسخير إمكانيات وقدرات الدفاع المدني والوحدات الأخرى لمواجهة التحديات وتأمين سلامة المواطن وتقديم أفضل الخدمات للمواطن، تماشياً مع التوجيهات الملكية بهذا الخصوص.

وتحدث ممثلو القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والمركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، وعدد من الأمناء العاميين، وممثلو الوزارات والمؤسسات والهيئات المعنية عن جهوزية مؤسساتهم واستعداداتهم، حيث تم إطلاع الحضور على أهم الإجراءات المتخذة بهذا الخصوص، مشددين على أهمية التنسيق المستمر والمتواصل طيلة فصل الشتاء لتجنب أي أضرار قد تحدث.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق