وزير الأوقاف الأسبق وائل عربيات ومفتي القوات المسلحة الأسبق ماجد الدراوشة: الأردن انموذجاً للوسطية والاعتدال

هلا أخبار – رصد – شدد كل من وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية السابق الدكتور وائل عربيات، ومفتي عام القوات المسلحة الاردنية السابق الدكتور ماجد الدراوشة على أن الوسطية والاعتدال من أهم الأمور التي ركز عليها الدين الإسلامي.

وقال عربيات خلال استضافته على إذاعة “جيش إف إم” عبر برنامج من الألف إلى الياء، إن الإسلام يرفض التعصب باشكاله كافة، فهو دين الوسطية وانعكس هذا الأمر على تشريعاته وتعليماته، داعياً في الوقت نفسه إلى نبذ خطاب الكراهية .

وأضاف أن الإسلام يُذهب “تحاسد الناس”، فاليوم نحن بأشد الحاجة إلى اعادة تربية الناس حول فكرتين الأولى، مركزية تخاطب العقل والثانية وفكرة مركزية تلامس القلب، وعليه نحتاج إلى قادة مؤثرين ماضيهم نظيف ولديهم القدرة على التحدث مع الناس باقناع.

وأضاف أن معظم المشاريع التي فشلت، إما أنها لم تخاطب العقل الصحيح أو لم تلامس القلب بالدرجة المطلوبة.

وبين أن الأردن له رسالته ومشروعه النهضوي العروبي الوحدوي الإسلامي الذي يقوم على الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والإرهاب، وعليه فإن هذا البلد مستهدف بأمنه واستقراره، بالإضافة إلى كونه يمتلك أجهزة أمنية وعسكرية قوية وقيادة حكيمة ومشروع نهضوي يلتف حوله الجميع، لذلك نحتاج في أن نكون على قلب رجل واحد والتعاون جميعاً، والاتفاق جميعاً خلف الوحدة الوطنية.

في المقابل أكد مفتي عام القوات المسلحة الأردنية السابق الدكتور ماجد الدراوشة، أن الدين الإسلامي دين محبة ووسطية ولا يقبل التطرف والارهاب، وداعياً إلى صناعة المحبة للوصول إلى التسامح بين الشعوب.

وقال إننا اليوم في أمس الحاجة لأن نكون أمة واحدة، “فعدونا ينتظر الفرصة، فهو يهدف إلى تجزئة المجتمع عبر الصراعات الداخلية والنزاعات القبلية التي نبذها الإسلام”، مشيرا إلى العصبيات لا تؤدي إلا إلى المزيد من الخيبات.

وأضاف أن الدين الإسلامي يدعو إلى الوسطية ويرفض الإرهاب والتطرف، حيث تبذل الدولة جهوداً في مكافحة التطرف بالتشارك مع القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، مشيرا إلى أن المؤسسة العسكرية الأردنية منذ نشأت الدولة قامت على مبدأ واحد “أن ما يجمعنا هو الدين والعروبة”.

وبين أن الأردن دولة تقوم على هوية واضحة، تتلخص في أننا عرب ولدينا دين ووحدة واحدة وتاريخ ومصير مشترك، ولدينا قادة نعتز بهم هم الهاشميون، وعليه سمي جيشنا بـ الجيش المصطفوي الذي لم ينفصل عن مؤسسات الدولة من نشأتها.

وأوضح أن القوات المسلحة وافقت على زيادة عدد مساعدي الأئمة على مستوى السرية، وتحديداً للذين يتسلمون الوجبات على الحدود، بهدف رزع الرقابة الذاتية في نفوس أبناء القوات المسلحة كوننا نتعامل أعداء من خلال ان يكون الدين والتقوى والإيمان في القلوب أفراد القوات المسلحة.

 





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق