معان: تجار يطالبون بتحسين الفرص الاقتصادية

هلا أخبار – عرض تجار في محافظة معان لتحديات القطاع المتمثلة بتراكم الخسائر لضعف القوة الشرائية، وارتفاع إيجارات المحلات وكلف الكهرباء، والضرائب، داعين الى وضع خطط لتحسين الفرص الاقتصادية خاصة بعد تداعيات جائحة كورونا التي لا زالت تلقي بظلالها على القطاع.

وأوضح هؤلاء التجار  اليوم الخميس، أن التحديات التي تواجههم، خفضت من مستوى تطوير منشآتهم ونمو مداخيلها، مشيرين الى أن القطاع بحاجة إلى المزيد من التنظيم ورفع الوعي بأهمية تحسين الفرص الاستثمارية من خلال المنح التي تقدمها بعض المؤسسات الوطنية ذات العلاقة والتشبيك معها لتعظيم الفرص.

ويتوجه القطاع التجاري بعموم المملكة بعد غد السبت لصناديق الاقتراع لاختيار ممثليه بمجالس إدارات الغرف التجارية في انتخابات ستجرى تحت إشراف الهيئة المستقلة للانتخاب، وهو ما يعتبره التجار فرصة لوضع ممثليهم في الغرف التجارية بصورة الوضع في القطاع.

وقال التاجر أحمد الفناطسة، إن من أبرز التحديات التي تواجه القطاع التجاري في معان تتمثل بارتفاع الأسعار ما انعكس على تراجع القدرة الشرائية للمستهلك، إلى جانب ارتفاع الضرائب وتراكم الالتزامات المالية من أجور وكهرباء على غالبية التجار.

وأشار إلى ضرورة عمل دراسات مستفيضة لمعضلات القطاع التجاري وتحديد احتياجاته ومعيقاته والعمل على معالجتها.
إلى ذلك، أشار التاجر محمد كريشان إلى أهمية زيادة التدخلات الحكومية للتخفيف من آثار جائحة كورونا على المنشآت التجارية الصغيرة والمتوسطة، مبينا أن الكثير من التجار تعرضوا لخسائر كبيرة بسبب أجور المحلات المتراكمة وارتفاع فواتير الكهرباء والضرائب.

وقال المواطن عبدالله الرواد، إن الأسواق التجارية تحتاج إلى المزيد من الخدمات اللوجستية وإعادة التنظيم، بما يتوافق مع القوانين والأنظمة ويسهم في تنمية المدينة وتوفير بيئة تسوق حضارية تخضع للرقابة المستمرة.

ودعا الى تحقيق انفتاح القطاع التجاري على القطاعات الأخرى والتنسيق معها وبما يحقق أهداف الغرفة التجارية ويعظم من الفرص المتاحة.

–(بترا)





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق