متحدثون: لا يمكن أن نقبل بالاعتداء على أمن الأردن

هلا أخبار – قال متحدثون إن مثل هذه الأزمات والظروف التي يمر بها الأردن تجمع الأردنيين ليكونوا على قلب رجل واحد وصفا واحدا ضد المندسين والحاقدين والجاحدين الذين يستغلوا الظروف وحاجات الناس ليوجهوا السلاح نحو رجال الأمن العام.

وبينوا أن الأردن بلد وسطي ومتقدم وحضاري، ورسالة عمان التي وجهها جلالة الملك تتضمن موقف الأردن والأسس الحقيقية للإسلام

وأضافوا في حديث لإذاعتي جيش إف ام، وراديو هلا، الاثنين، أن ما حدث يمثل اعتداء على أمن وقيم الأردن، “ولا يمكن أن نقبل به وسنقف ضد من يقف خلفه”.

وأشاروا إلى أهمية عدم الإنجرار وراء الإشاعات والأخبار المضللة والتأكد من المعلومة قبل نشرها.

وزير الداخلية الأسبق مازن القاضي: لا نريد أن نجعل من الضائقة طريقة للعبث بأمننا

قال وزير الداخلية الأسبق مازن القاضي إن شهداء الأردن قضوا دفاعا عن شرفنا وأمننا واستقرارنا ورووا بدمهم الطاهر ثرى الأردن بعد أن امتدن لهم اليد الغادرة والخائنة.

وأضاف القاضي، في حديث لراديو هلا، عبر برنامج “مروحين مع نسرين”، الاثنين “هذه الكوكبة لن تكون الأولى ولا الأخيرة، والوطن يقدم قوافل من شهداء في سبيل رفعة الوطن ”

“لا أحد يستطيع أن ينكر أننا نعاني من أزمة اقتصادية خانقة أثرت سلبا على قوت المواطن، لكن لا نريد أن نجعل من الضائقة طريقة للعبث بأمننا واستقرارنا ومقدراتنا”، وفق القاضي.

رئيس جمعية السلم المجتمعي: لا يجوز الانتقال إلى العنف المسلح ضد أجهزتنا 

قال رئيس جمعية السلم المجتمعي الدكتور بلال السكارنة إن جميعنا مع حرية التعبير سواء السياسي أو الظروف الاقتصادية التي نمر بها لكن لا يجوز أن ينتقل إلى العنف أو العنف المسلح ضد أفراد قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية.

وأضاف السكارنة في حديث لإذاعة جيش إف ام، عبر برنامج “عوافي”، الاثنين، “لا يجوز أن نعيق عمل الأجهزة الأمنية أو نستضيف الخارجين عن القانون، وأي فرد يحاول تهديد الأمن أو السلم المجتمعي في أي مكان لابد أن يتم انفاذ القانون تجاههم.”

وأكد “أن المشاهدات المرئية على مواقع التواصل الاجتماعي أثبت وجود أناس يستشهدون بتسجيلات قديمة أو دول مجاورة”.

مدير التوجيه المعنوي الأسبق اللواء الركن المتقاعد محمد الرقاد: ما حدث اعتداء على الأردن وقيمه

بدوره قال مدير التوجيه المعنوي الأسبق اللواء الركن المتقاعد الدكتور محمد خلف الرقاد “إن الخبر الذي تلقيناه باستشهاد أبنائنا آلمنا خاصة أنهم يدافعون عن أمن واستقرار الأردن. ”

وتابع في حديث لإذاعة جيش إف ام، عبر برنامج “عوافي”، الاثنين، “الأردن بلد وسطي ومتقدم وحضاري، ورسالة عمان التي وجهها جلالة الملك تتضمن موقف الأردن والأسس الحقيقية للإسلام، هؤلاء الناس لديهم أجندات أخرى ونحن لن نسمح بالمساس في الأمن والاستقرار”

“ما حدث اعتداء على أمن وقيم الأردن، ولا يمكن أن نقبل به وسنقف ضد من يقف خلفه”، وفق حديث الرقاد، مضيفاً “كل الأردنيين في هذا اليوم يقفوا صفا واحدا ضد كل المؤامرات التي تحاك ضد الأردن والتي تمس أمنه واستقراره”.

(رابط المقابلة)

 مدير التوجية المعنوي الأسبق الواء الركن المتقاعد عودة شديفات: الأزمات والظروف تجمع الأردنيين 

قال مدير التوجية المعنوي الأسبق الواء الركن المتقاعد عودة شديفات: مثل هذه الأزمات والظروف تجمع الأردنيين ليكونوا على قلب رجل واحد وصفا واحدا ضد هؤلاء المندسين والحاقدين والجاحدين الذين يستغلوا مثل هذه الظروف وحاجات الناس ويوجهوا السلاح نحو رجال الأمن العام.

وأضاف، في حديث لإذاعة جيش إف ام، عبر برنامج “عوافي”، الاثنين، “أبناء الوطن نراهم مع قيادتهم وأجهزتهم الأمنية وهذا المطلوب أن يفوتوا الفرصة على كل من يحاول العبث بأمن الوطن واستقراره.”

وأشار إلى “أن الأردن واجه ظروف صعبة جدا بسبب ما يدور حولنا ووجود الجماعات الارهابية وهؤلاء الذين يحملون الفكر المتطرف، نراهم دائما باستمرار يحاولوا أن يغتنموا الفرص من أجل إثارة الفتنة وخطاب الكراهية والبلبلة بين أبناء الوطن الواحد. ”

النائب أحمد الخلايلة: لم يبق أمامنا سوى الالتفاف حول قيادتنا

النائب الأول لرئيس مجلس النواب، أحمد الخلايلة، تحدث لبرنامج “مروحين مع نسرين” عبر راديو هلا، عن أهمية الحذر من أصحاب الفكر الظلامي وتجار المخدرات الذين قد يستغلون الاحتجاجات السلمية، وهذا ما حصل.

وأكد أنه وبعد استشهاد ضباط وأفراد من جهاز الأمن العام بيد الإرهاب والتطرف، لم يبق أمامنا سوى الالتفاف حول قيادتنا وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وأجهزتنا الرسمية.

(رابط المقابلة)

سميح المعايطة: الفكر المتطرف يمثل تحديا قديما جديدا للأردن

وزير الإعلام الأسبق سميح المعايطة، قال لبرنامج “مروحين مع نسرين” عبر راديو هلا، إن الفكر المتطرف يمثل تحديا قديما جديدا في الأردن، معددا محطات صعبة مر بها خلال السنوات السابقة.

وأكد أن الأردن لديه موقف واضح في رفض الإرهاب والتطرف باعتباره مسيئا للإسلام وصورته في العالم، مبينا أنه ورغم تواجد الإرهاب في محيط الأردن لفترة طويلة إلا أن عدد الاستهدافات للداخل كان قليلا بفضل الله والجهود المميزة للأجهزة الأمنية.

وشدد على أن الأردن من الأعداء الحقيقيين للتنظيمات المتطرفة، ويقاومه بالمفهوم الشامل: الفكري والسياسي والأمني والعسكري.

الدكتور حسن المومني: الأردن أثبت قدرته على مواجهة الفكر الظلامي

أستاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني، قال لبرنامج “مطب إذاعي” عبر راديو هلا، إن الأردن أثبت قدرته على مواجهة الفكر الظلامي والتكفيري في سياق خبرته التراكمية، لافتا إلى أن أجهزة الدولة والشعب الأردني أظهرا وعيا في التعاطي مع الموجات التي عصفت بالمنطقة.

وأشار إلى موجات تكفيرية إرهابية عانت منها العديد من دول الجوار في السنوات السابقة، وشارك الأردن في الجهود الإقليمية والدولية لمكافحتها، مبينا أنه قدم نفسه كجزء من الحل في التعاطي مع هذه الحالات ضمن استراتيجية متكاملة في مكافحة الأفكار التطرفية واستجابة أمنية احترافية.

مدير مرصد الإعلام الأردني “أكيد”، حسين أبو رمان: أهمية عدم الإنجرار وراء الإشاعات

مدير مرصد الإعلام الأردني “أكيد”، حسين أبو رمان: تحدث لبرنامج “مطب إذاعي” عبر راديو هلا، عن أهمية عدم الإنجرار وراء الإشاعات والأخبار المضللة والتأكد من المعلومة قبل نشرها، داعيا الجهات المعنية إلى الشفافية والسرعة بإيصال الأخبار للمواطنين لتحديد فرص الإشاعة.

وبين أن الإشاعات تزداد خلال الأزمات لمصلحة أشخاص في تشويش الرأي العام، مشيرا إلى أن مصدرها الأكبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بعض المواقع الإخبارية التي لا تريد الإساءة بالضرورة، ولكنها قد تنشر الإشاعة بسبب الاستعجال أو لتحقيق سبق صحفي دون التأكد من المصدر وصحة الخبر.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق