عام 2022.. نشاط دبلوماسي ملكي إقليمي ودولي

هلا أخبار – يوسف الشبول – كان العام 2022 زاخرا بالنشاط الدبلوماسي لجلالة الملك عبدالله الثاني، على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ولعل أبرز ما جاء في زيارات جلالته إلى الخارج، إلقاءه خطابا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها السابعة والسبعين، والذي تناول مواقف الأردن حيال آخر التطورات الإقليمية والدولية، كما أجرى سلسلة من اللقاءات الثنائية مع قادة دول ورؤساء وفود مشاركين في الاجتماعات، والتقى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس.

وشارك جلالته في الملتقى الاقتصادي بمدينة صن فالي بولاية أيداهو الأمريكية، وعقد لقاءات منفصلة مع رؤساء وممثلي عدد من الشركات العالمية والأمريكية الكبرى.

كما شارك جلالته في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27 والذي أقيم في شرم الشيخ المصرية، وفي قمة جدة للأمن والتنمية بالمملكة العربية السعودية، وترأس الوفد الأردني في أعمال قمة الرياض العربية الصينية للتعاون والتنمية.

وشارك جلالته في العقبة، بجولة جديدة من مبادرة "اجتماعات العقبة"، المنعقدة للمرة الأولى حول دول أمريكا اللاتينية، والتي تم تنظيمها بالشراكة مع البرازيل، والتقى رؤساء دول على هامش الجولة.

واستضاف جلالته، في العقبة، الرئيس المصري، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان (ولي عهد أبو ظبي في حينه)، ورئيس الوزراء العراقي (في حينه) مصطفى الكاظمي، في لقاء أخوي تناول سبل تطوير العلاقات الأخوية بين الدول الشقيقة.

وعقد جلالته قمتين ثلاثيتين في مصر، الأول مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس دولة الإمارات (ولي عهد أبو ظبي في حينه)، والثاني مع الرئيس المصري والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.

وشارك جلالته، في اللقاء العربي الأخوي التشاوري الذي جمع عددا من القادة العرب، بمدينة العلمين الجديدة، وضم اللقاء، الذي عُقد بدعوة من الرئيس المصري، العاهل البحريني ورئيس دولة الإمارات.

وشارك جلالته بفعاليات مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة الذي انعقد في البحر الميت، بمشاركة 9 بلدان عربية وإقليمية وغربية، الأردن ومصر والسعودية والإمارات وقطر والكويت وفرنسا وتركيا وإيران.

أبرز القمم الثنائية

وعقد جلالته لقاء قمة مع الرئيس الأميركي جو بايدن، تناولت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وآخر التطورات إقليميا ودوليا، وأجرى في واشنطن سلسلة اجتماعات مع مختلف أركان الإدارة الأميركية، وقيادات الكونغرس بشقيه الشيوخ والنواب.

والتقى جلالته في الفاتيكان قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وفي لندن، جلالة الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا، وفي طوكيو، جلالة إمبراطور اليابان ناروهيتو، وفي باريس، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وفي روما، الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، وفي برلين، الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير، وفي أوسلو، ملك مملكة النرويج هارالد الخامس.

فيما أجرى جلالته، وجلالة الملك كارل السادس عشر غوستاف، ملك مملكة السويد، في عمّان، مباحثات تناولت العلاقات الثنائية والمستجدات إقليميا ودوليا.

كما نفذ جلالته زيارات عمل وزيارات خاصة إلى عدة دول، واستقبل قادة ووفودا من دول شقيقة وصديقة.

تقديم العزاء بـ 3 زعماء

وقدم جلالته، في العاصمة أبوظبي، العزاء لسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، بوفاة المغفور له، بإذن الله، سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وشارك جلالته في مراسم جنازة جلالة الملكة إليزابيث الثانية، التي أقيمت بكنيسة دير ويستمنستر، كما حضر مراسم الاستقبال التي أقامها جلالة الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، في قصر باكنغهام لقادة وزعماء العالم المشاركين في مراسم الجنازة.

كما شارك جلالته في الجنازة الرسمية لرئيس الوزراء الياباني الأسبق شينزو آبي.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق