قلب الملك وفكره متعلق بالقوات الخاصة
الفريق الركن المتقاعد غازي الطيب
صحيح أن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تأهل عسكريا في كلية ساند هيرست وصنف كـ “ضابط درع” بدليل أنه التحق بأفضل كتيبة دروع بعد التخرج وهي الكتيبة التي خدمت في جزر الفوكلاند وساهمت باستعادتها.
وعاد جلالته إلى الأردن ليلتحق بواحدة من أفضل كتائب الفرقة المدرعة، وكان يقود الكتيبة المقدم المرحوم يوسف الجعافره.
وقد اكتسب جلالته خبرة دولية وعسكرية نافعة نقلها إلى رفاق السلاح من زملاء ومرؤوسين في وحدات الجيش المدرعة.
ولكن الصحيح أيضا أن قلب جلالته وفكره كان متعلقا بالقوات الخاصة، فقد كنت أحظى بزيارته الكريمة خاصة بعد أن شاركته فترة تدريب المظليين والقفز كمظلي عدة مرات.
ولم يغب عنا جلالته في ذلك الوقت أسبوعا كاملا، فقد كانت له رؤية وأفكار شبابية إبداعية، وكنت أسعد بسماعها وأحاول تطبيق الممكن منها في حين تمكن حفظه الله من تطبيقها عندما أوكل له الحسين بن طلال طيب الله ثراه قيادة العمليات الخاصة.
ومنذ ذلك الحين اعتمر جلالته البوريه الخمري بوريه العز والمجد والفخر، وظلت العمليات الخاصة بالأمام، وأصبح قائدها فخر الوطن وعزه.
وسيبقى الأردن بإذن الله في الأمام، حفظ الله الأردن وحفظ الله جلالة الملك المعظم، وحفظ الله قواتنا المسلحة – الجيش العربي وأجهزتنا الأمنيه وشعبنا الأردني العظيم.