“العالمي للتسامح والسلام” يجدد عزمه تعزيز روح الأخوة الإنسانية
هلا أخبار – أكد المجلس العالمي للتسامح والسلام، أن اليوم الدولي للأخوة الإنسانية هو مناسبة لإحياء قيم التسامح بين البشر وتجديد العزم على مكافحة كل أشكال الكراهية والتعصب التي يتبناها أعداء السلام، وهو مناسبة لنتذكر فيها جميعاً القيم التي تجمع أسرة البشرية في مشارق الأرض ومغاربها، مهما تعددت الديانات أو تنوعت الثقافات.
وأشار رئيس المجلس، أحمد بن محمد الجروان، إلى أهمية تذكر القيم النبيلة التي تضمنها إعلان “الأخوة الإنسانية” الذي صدر من عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة أبو ظبي، عن شيخ الأزهر، أحمد الطيب، وقداسة البابا، فرانسيس، والذي وضع نهجاً قويماً لاستعادة روح الأخوة بين البشر، ومجابهة الخلافات والانقسامات والصراعات وصولاً للعيش المشترك في سلام مستدام.
وثمن المجلس الدور الرائد الذي تقوم به الإمارات من أجل نشر ثقافة التسامح وقيم السلام، وعملها الذي اتصف بالاستدامة في هذا المجال برعاية رئيسها، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
كما ثمن المجلس رسالة أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، التي أطلقها اليوم السبت، احتفاء باليوم الدولي للأخوة الإنسانية، داعياً لاتخاذ “وثيقة الإخوة الإنسانية” مصدر إلهام يجدد التزامنا بالوقوف معاً كأسره بشرية واحدة، وأن نبنِ معا تحالفا للسلام يثري تنوعنا ويحقق تضامننا.
وجدد المجلس عزمه على استدامة العمل من أجل نشر قيم التسامح التي تعزز روح الأخوة الإنسانية وتضمن تحقيق السلام في كل مكان في العالم.
