بصبوص: حكمة الملك أدت لتحول بإسناد قضية فلسطين

هلا أخبار – شاركت لجنة فلسطين النيابية، اليوم السبت، في الاحتفال الجماهيري الذي أقامته دائرة الشؤون الفلسطينية بمقر لجنة خدمات مخيم الحسين بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك عبد الله الثاني، والذي أقيم تحت رعاية رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي.

وعبر رئيس اللجنة النائب المحامي فايز بصبوص في كلمة عن أطيب التهاني والتبريكات لجلالته وولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني بهذه المناسبة الوطنية، داعيا المولى جلت قدرته أن يعيدها على جلالته بموفور الصحة والعافية وأن يحفظ الأردن عزيزا شامخا.

وقال بصبوص، بحضور النائب امغير الهملان، “نحتفل بمناسبة غالية على قلب كل أردني في عيد ميلاد جلالته الميمون الحادي والستين وتغمر قلوبنا معاني العز والفخر”.

وأشار إلى أن حكمة جلالة الملك أدت إلى تحول استراتيجي في إسناد القضية الفلسطينية وإخراجها من الضبابية والأبعاد التقليدية للوقوف مع كل ما يطمح إاليه الشعب الفلسطيني الشقيق.

وأوضح أن جلالة الملك وخلال مسيرته العطره وتسلمه سلطاته الدستورية تمحورت رؤيته حول الهم الوطني كأولوية والأبعاد القومية في إطار منطلقات الثورة العربية الكبرى ومحورية البعد الفلسطيني وترابطه غير القابل للقسمة في سياق أي تحول يضع الأردن وفلسطين على أبواب التحول في صراع الهويات.

وأشار إلى أن جلالة الملك ارتكز في ذلك على مدرستين عميقتين في صقل فكره المتقدم هما مدرسة الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه ومدرسة الجيش العربي المصطفوي، وهو ما أنتج مزيجا من الحكمة والصلابة والحزم لدى جلالته، ووضع نصب عينيه هدفا لا تراجع عنه في جعل القضية الفلسطينية محوراً أصيلاً في البناء والتكتيك السياسي وكشف الغطاء من خلال حكمته ورؤيته الواضحة وقدرته على اختزال الموقف الدولي بأن الكيان الصهيوني لا يمكنه أن يكون جزءا من المنطقة رغم الترويج الإعلامي الهائل لدي الكيان الذي كان يشوه الحقائق.

وبين أن الحكومة الإسرائيلية الحالية كشفت الغطاء العنصري والفاشي لها وصنعت اختراقا في توجهات الرأي العام العالمي لصالح القضية الفلسطينية بتحول محوري في سياق المقاومة للشعب الفلسطيني على الأرض.

وأضاف أن الدبلوماسية الأردنية وتنسيقها مع السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية جعلت الكيان الصهيوني معزولا دبلوماسيا وفرضت عليه معيار حل الدولتين وهذا يعتبر انتصارا في سياق صراع الهويات.

وأكد أهمية الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددا على أن لجنة فلسطين النيابية تتماهى تماما مع الدبلوماسية الأردنية في إبراز البعد السياسي للوصاية الهاشمية، وهو الذي يثبت مرتكزات وثوابت منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني في سياق برنامجها المرحلي والاستراتيجي القائم مرحلياً على برنامجها في إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.

وختم بقوله: نعتز بقيادتنا الهاشمية الحكيمة التي جابهت بصلابة وحزم كل الضغوطات الدولية من أجل التراجع عن مواقفها ودعمها اللا محدود للشعب الفلسطيني وحرصها على إبقاء الهوية الوطنية الفلسطينية بندا مستداما على أجندتها دوليا ومحليا.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق