بدء حظر المنتجات الروسيه المكررة

هاشم عقل

حظر المنتجات الروسيه المكررة قد يضر بموسكو اكثر من فرض حظر على النفط الروسي الخام لان العقوبات ستجبر روسيا على خفض انتاجها 5-10%.

القضية الاكبر لروسيا وجود مشترين جدد حيث ان الهند والصين الذين تحصلان على نفط روسي مخفض لديهما الكثير من الطاقة التكريرية وهما مصدران لمنتجات الوقود.

وفي محاولة للتعويض عن المشترين الاوروبيين زادت روسيا امدادات الديزل الى افريقيا ودول المتوسط.

لكن نقص الناقلات لنقل هذه المنتجات قد يجعل من الصعب على روسيا تحويل المنتجات المكررة الى اطراف ثالثة.

تتجه اوروبا الى اسيا والشرق الاوسط والولايات المتحدة لتنويع مصادر الامداد ولكن سيكون اكثر تكلفة بسبب وقت الابحار الطويل الذي يرفع اسعار المنتجات النفطية المكررة في اوروبا والدول التي تطبق العقوبات الذي يهدد اقتصادها بالتراجع وارتفاع كلف الانتاج وعدم قدرة صناعتهم على المنافسة في الاسواق العالمية والمستفيد الاكبر من ذلك الصين والولايات المتحدة.

ولا يزال غير واضحًا ما هو الحد الاقصى لسعر المنتجات الروسيه المكررة لان اسعارها اكثر تعقيدا من النفط الخام.

اقترح الاتحاد الاوروبي سقفًا سعريًا قدره 100 دولار لبرميل الديزل و45 دولار للبرميل على المنتجات المخفضة مثل زيت الوقود لكن الدول الاعضاء لم تتفق بعد على هذه الاسعار حيث تهدف هده الدول الى التوصل الى اتفاق يوم الجمعة القادم.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق