رئيس الوزراء: سنلبي مطالب النواب ضمن الإمكانات

هلا أخبار – تقدم رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، بالشكر الجزيل إلى اللجنة المالية النيابية، وأعضاء مجلس النواب على مداخلاتهم القيمة والناقدة والمادحة خلال نقاشهم لمشروع قانون الموازنة.

وقال إن الكثير من الأفكار والطروحات التي قدّمها أعضاء مجلس النوَّاب كانت قيّمة، ونأمل أن نلبّي الكثير من المطالب التي طُرِحت، لكننا لا نعد بما لا نستطيع أن نقوم به، لأننا نؤمن بضرورة إعادة بناء المصداقية.

وأضاف “كان ديدن هذه الحكومة أن لا تعد بما لا تستطيع تنفيذه وستستمر على هذه المنهجية من المصارحة والصدقية مع قيادتنا ومع مجلس الأمة ومع أبناء شعبنا”.

وأضاف في ختام مناقشات النواب لمشروع قانون الموازنة أن الحكومة ستلبي مطالب النواب ضمن الإمكانات، وأن الحكومة استمعت لمداخلات النواب بكل اهتمام.

وأعلن الخصاونة أنه وفيما يتعلَّق بالكثير من مطالب النوَّاب حول دعم الطَّلبة من صندوق دعم الطَّالب، ستقوم الحكومة بالعمل على تغطية أكبر شريحة ممكنة من الصُّندوق في إطار إجراء بعض المناقلات في الموازنة العامَّة وضمن ما تسمح به هذه الموازنة.

وتابع “ما أثير حول بعض التَّقسيمات الإداريَّة والبلديَّات يُدرَس في مراحله النهائيَّة، وسنسير بما تعهَّدنا به وفق الآليَّات التي تمَّ اعتمادها وتمَّ التَّوافق عليها مع وزارة الدَّاخليَّة ووزارة الإدارة المحليَّة”.

وأكد أن التحديث السياسي مشروع مركزي ويولى جل الاهتمام من قبل الحكومة لننتقل ليكون هناك تمثيل حزبي.

وبين أن دور الدَّولة الأردنيَّة، كما يوجِّهنا جلالة الملك عبدالله الثَّاني دائماً، وظيفي أساسي في تعزيز منعتنا ومنعة الأمَّة العربيَّة والإسلاميَّة، وأن نتصدَّى بكلِّ ما نملك من سُبُل لحماية المقدَّسات الإسلاميَّة والمسيحيَّة في القدس انطلاقاً من الوصاية الهاشمية عليها.

وأشار إلى أن الوصاية الهاشميَّة يتولَّاها باقتدار وثبات وصبر ورباط جلالة الملك عبدالله الثَّاني، يعضده في ذلك سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني وليِّ العهد، وقوَّاتنا المسلَّحة الباسلة وأجهزتنا الأمنيَّة وشعبنا الأبيّ من شتَّى أصوله ومنابته.

وختم بالقول: حفظ الله الأردن وطناً عزيزاً يؤدي دوراً وظيفياً محورياً في الذود عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وفي رفعة شأن مواطنيه، وأن يظل شوكةً في خاصرة وعين العِدا.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق