منسق أممي: التزامات إسرائيل وفلسطين في بيان العقبة مشجعة

هلا أخبار – أعرب منسق العملية السلمية الأممي، تور وينسلاند، اليوم الاثنين، عن قلق بالغ إزاء تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية، ولا سيما أعمال عنف ارتكبها مستوطنون إسرائيليون بحق فلسطينيين بلدة حوارة جنوبي نابلس ليلة أمس.
وشدد وينسلاند في بيان صحفي على أنه تقع على عاتق قوات الاحتلال “مسؤولية الحفاظ على الأمن ومنع الأفراد من أخذ القانون بأيديهم”، مضيفا “لا يمكن أن يكون هناك مبرر للإرهاب، ولا للحرق العمد وأعمال الانتقام ضد المدنيين”.
ودعا إلى إدانة أعمال العنف “بشكل لا لبس فيه” ومحاسبة جميع مرتكبيها والتوقف فورا عن الاستفزازات والتحريض.
وبخصوص اجتماع العقبة، قال ويسنلاند إن الالتزامات التي أعاد الطرفان تأكيدها في البيان الختامي لاجتماع العقبة مشجعة، بما في ذلك “الجهود الرامية إلى تهدئة الوضع على الأرض”.
وحث المسؤول الأممي الجانبين على بذل كل الجهود لمعالجة القضايا الأساسية التي تقود الصراع بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة الدولية والقانون والاتفاقيات السابقة، بما في ذلك مبادئ أوسلو.
وأكد أن الأمم المتحدة ملتزمة بدعم فلسطين وإسرائيل لتحقيق سلام عادل ودائم، وأنه “لا توجد طرق مختصرة للسلام”.