الهناندة: سنتعامل في المستقبل مع المواطن الرقمي

هلا أخبار – رصد – قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، أحمد الهناندة، إن النجاح مربوط بمدى رضا المواطنين عن مؤشرات الأداء.

وفي مقابلة مع قناة الحرة، في مقرها بالولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الاثنين، أكد الهناندة أن الوزارة تتطلع إلى إحداث فرق إيجابي للمواطنين والاقتصاد وتمكين القطاعات من مواكبة التحول والتطور لتوفر فرص العمل المناسبة للشباب والخريجين وبناء مهاراتهم وقدراتهم في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

وبين أن الوزارة ستتعامل في المستقبل مع المواطن الرقمي الذي يؤمن بمركزية منصات الخدمة وتبسيط الإجراءات، ويستخدم التكنولوجيا والعالم الافتراضي.

وأشار إلى انتشار مصطلحات من صناعة المواطن الرقمي من التجارة الإلكترونية والاقتصاد التشاركي والعملات والأصول الرقمية وتكنولوجيا الصحة والمالية والزراعة.

“أصبحنا نرى ملامح اقتصاد جديد له متطلبات ومعطيات ومكونات ومهارات مختلفة، مما يتطلب من الحكومات أن تكون مبدعة ومبتكرة ومرنة وقادرة على تقبل المتغيرات أسرع من أي وقت مضى”، وفق الهناندة.

وأكد أن الاقتصاد الرقمي لا يعترف بالحدود والتشريعات إذا كانت لا تتوافق معه بالشكل الصحيح، مستشهدا بدول منعت العملات الافتراضية لكن نسبة كبيرة من شعوبها لديها عملات افتراضية، وأخرى حاولت منع النقل الذكي لكنه فرض نفسه فيها.

ولفت النظر إلى تطور كبير تشهده المنطقة العربية، مؤكدا أن العديد من الحكومات العربية ومن بينها الأردن واكبت التغير نحو التطور الرقمي ووجدوا فيه المستقبل.

وقال إن جلالة الملك عبدالله الثاني ومنذ بداية الألفية الثانية يرى فرصة في التطور الرقمي ويوجه دائما إلى دعم هذا القطاع وتوجيهه بالشكل الصحيح، ما جعل الأردن يحتل المركز الخامس عربيا في هذا المجال.

ودعا إلى الخروج من نطاق المنافسة الرقمية بين الدول العربية إلى التكاملية والتشاركية، مشددا على أن المنطقة العربية مجتمعة أقوى بكثير من عمل أي دولة بمفردها.

توجه عربي للاستثمار بالشباب

وعبر عن فخره بالشباب العربي والأردني في الولايات المتحدة الأمريكية، مشددا على أن المنطقة العربية مصنع للطاقات الشبابية التي تقدم إسهامات بصناعة التغيير في جميع دول العالم.

وقال إن الولايات المتحدة دولة صديقة وشريكة استراتيجية وتاريخية للأردن، مبينا أن الكثير من التكنولوجيا الحديثة التي يتم استخدامها في التطور الرقمي وساهمت في التغيير أمريكية المنشأ.

وجدد تأكيده على أن من يقود التغيير في العالم اليوم هم الشباب، منوها بأن كبرى الشركات صنعها رياديون في مختلف دول العالم.

لكن الهناندة قال إن الولايات المتحدة استطاعت احتضان الرياديين وخلق البيئة المناسبة لتحويل أفكارهم إلى مشاريع مستدامة، مؤكدا أن هناك توجها مشابها في المنطقة العربية والأردن للاستثمار بالشباب.

مؤتمر أوستن

وعرج على مشاركة الأردن كأول دولة عربية بمؤتمر أوستن في ولاية تكساس الأمريكية، مؤكدا أنه من المؤتمرات المهمة في تكنولوجيا المعلومات والإنترنت والتقنيات الحديثة.

وقال إن المشاركة بالمؤتمر لها أكثر من هدف، مشيرا إلى محور لدى الوزارة للترويج للأردن كوجهة استثمارية مهمة ونافذة إلى المنطقة العربية.

وأكد أن الأردن وجهة للتعهيد والحصول على الخدمات لما يمتلكه من طاقات بشرية، لافتا إلى تخريج آلاف الشباب في مجالات التقنيات الحديثة والهندسة والرياضيات والفيزياء.

“كما نريد فتح المجال أمام شركاتنا للاطلاع على الأسواق الخارجية ومنها السوق الأمريكي”، بحسب الهناندة.





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق