فاعليات شعبية ورسمية تحتفل بذكرى معركة الكرامة

هلا أخبار – احتفلت فاعليات شعبية ورسمية، بالذكرى الـ(55) لمعركة الكرامة الخالدة.

واستذكر المحتفلون شهداء القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في المعارك التي خاضوها دفاعا عن الوطن والأمة، مؤكدين أن دماءهم الزاكية وتضحياتهم الجسام، أعادت للأمة العربية كرامتها، وطريق الانتصار.

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين أقام، في المركز الثقافي الملكي، احتفالا بذكرى معركة الكرامة، برعاية مدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدماء اللواء الركن المتقاعد إسماعيل الشوبكي.

وأكد الشوبكي أن “سيرة شهداء الجيش العربي وتضحياتهم، ستبقى قناديل هدى للحرية والسيادة، ومشاعل حق للنصر والإرادة، ولحنا أردنيا مكللا بالحناء والدحنون، وشامة على جبين التاريخ”.

وأضاف: بعزمكم وعزيمتكم وإيمانكم العميق بالله والوطن، تحقق النصر المظفر بهذه المعركة الخالدة، ما أعاد للأمة العربية كرامتها بعد هزيمة عام 1967، فنال الأردن بهذا الانتصار تقديرا عربيا ودوليا لقدرة جيشه وبسالة أبنائه في الدفاع عن أرض الوطن، تحطيمه أسطورة “الجيش الذي لا يقهر”،في أول نصر مؤزر لقوات عربية عبر الصراع العربي (الإسرائيلي).

بدوره، أكد اللواء الركن المتقاعد شبيب أبو وندي، الذي كان له شرف المشاركة بالمعركة ضمن نشامى المدفعية، أن الكرامة وثقت نتائج خالدة في تاريخ الأردن، إذ سطر أشاوس جيشنا العربي المصطفوي، أروع صور البطولة والتضحية في معركة خالدة سجلت نتائجها بحروف من نور.

وقال مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة، العميد الركن سفيان السليحات، إن معركة الكرامة أعادت للأمة العربية النصر ونشوته بعد هزيمة 1967، فنال الأردن بهذا الانتصار تقديرا عربيا ودوليا لقدرة جيشه وبسالة أبنائه في الدفاع عن أرض الوطن، وألحق الهزيمة بالجيش الذي لا يقهر.

فيما أكد مندوب مدير الأمن العام، العميد الدكتور علي الزعبي، أن ذكرى معركة الكرامة الخالدة تعيد لنا الثقة بأنفسنا وبتاريخنا المجيد، لتبقى البطولات وأرواح الشهداء ودمائهم الزكية الطاهرة التي سالت على ثرى هذه الأرض، وساما رفيعا على صدر التاريخ العربي والإسلام.

وقال رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، إن هذه المناسبة تشكل منعطفاً مهماً في تاريخ أمتنا، وعلامة فارقة على طريق المجد والانتصارات، إذ أعاد أسود جيشنا العربي البواسل الكرامة إلى الأمة العربية، وحصد العدو الصهيوني الخيبة والفشل، وتحطمت أسطورة الجيش الذي لا يقهر.

وكان مقُدم الحفل، العميد المتقاعد الدكتور عاطف العساكرة استهل الاحتفال بكملة أشاد فيها بدور القوات المسلحة بقيادة الراحل الملك الحسين بن طلال، في النصر المظفر في معركة الكرامة، فيما ألقى الشاعر محمد سعيد المومني قصيدة استحضر فيها بطولات الجيش الأردني وتضحياته الكبيرة.

وفي نهاية الاحتفال ، كرم راعي الحفل عدداً من أبطال الكرامة وومجموعة من المتقاعدين العسكريين.

فيما أكدت لجنة فلسطين النيابية، في بيان أن الجيش العربي المصطفوي، حقق نصرًا مؤزرًا على جيش الاحتلال الذي كان يوصف بأنه لا يُقهر.

فيما استذكر حزب الميثاق الوطني، ذكرى معركة الكرامة الخالدة التي سطّرت فيها القوات المسلحة، أروع التضحيات، وانتصرت فيها الجيش الأردني على جيش العدو.

وقال الحزب في بيان اليوم الثلاثاء، إنّ معركة الكرامة الخالدة، ستظلّ شاهداً على قدرة الأردن بقيادته الهاشمية وشعبه النبيل وجيشه الباسل، على الصمود والانتصار على التحديّات مهما كان حجمها، والمخاطر أيّاً كان مصدرها، ليواصل مسيرته نحو مراتب العلا، متحدياً للعقبات، متجاوزاً للصعوبات.

وأضاف: أننا اليوم أحوج ما نكون إلى الاستفادة من دروس المراحل الحاسمة في مسيرة الأردن لتحفّزنا على مواصلة الطريق نحو مئوية ثانية من عمر الدولة تحت الراية الهاشمية، وبالتفاف الأردنيين حول جلالة الملك عبد الله الثاني، مستنيرين برؤاه السامية لمستقبل واعد للأجيال المقبلة.

فيما قال الحزب الديمقراطي الاجتماعي الأردني، إن معركة الكرامة الخالدة شكلت نقطة تاريخية مهمة في تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي، وبقيت شاهداً حياً على قدرة الأردن على النهوض، ورسم تاريخه بصورة مشرقة.

ودان الحزب في بيان صحفي، استمرار حكومة الاحتلال بسياساتها العدوانية التي تعكس مزاعم الاحتلال بأرض إسرائيل من النيل للفرات وآخرها تصريحات وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش العنصرية.

 

يتبع





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق