القطب: نسعى لإنشاء منصة إلكترونية تجمع البيانات الصحية

"مكافحة الأوبئة" يلتقي وفدا من مركز أبحاث والتر ريد ومؤسسة هنري إم جاكسون الأمريكية

هلا أخبار – بحثت رئيسة المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، الدكتورة رائدة القطب، اليوم الأحد، مع وفد يمثل معهد أبحاث والتر ريد العسكري (WRAIR)، ومؤسسة هنري إم جاكسون للنهوض بالطب العسكري (HJF)، والبحوث الطبية الدولية التابعة للمؤسسة (HJFMRI)، أوجه وفرص التعاون المشتركة بين الجانبين.

وناقش الاجتماع، بحضور مدراء المديريات والمستشارين والفنيين المعنيين بالمركز، أوجه التعاون بين كل من المركز والمعهد والمؤسسة في مجال أبحاث الأمراض المُعدية الناشئة، بما في ذلك استكشاف فرص التعاون ضمن نهج الصحة الواحدة لتعزيز رصد الأمراض وتطوير الإجراءات الوقائية والبحوث السريرية.

كما تناول اللقاء إمكانية التعاون في مجالات البحث العلمي ورصد الأمراض الناشئة، وبناء قدرات العاملين في مجال مكافحة الأوبئة والأمراض السارية في المؤسسات الوطنية المختلفة، وتأهليهم من خلال البرامج التدريبية والتأهيلية.

وأكّدت القطب، خلال اللقاء، تطلّع المركز للتعاون مع المعهد والمؤسسة في المجالات ذات الصلة بمهام المركز الرئيسية كما جاءت في نظامه، والتي تشمل الإشراف على تطوير وتنفيذ استراتيجيات ضبط مقاومة المضادات الحيوية، وتحديدا في مجال الأمراض المشتركة، وتنسيق جهود الرصد ضمن نهج الصحة الواحدة، والربط مع الجهود العالمية في هذا الشأن، بالإضافة للقيام بالأبحاث التي من شأنها المساهمة في إعداد سياسات صحية مبنية على أدلة تتعلق بمكافحة الأوبئة والأمراض السارية، وتقديم التوصيات ذات الصلة بها للجهات المختصة ضمن نهج الصحة الواحدة.

وأشارت القطب إلى أن المركز يسعى لإنشاء منصة إلكترونية تجمع البيانات والمعلومات البحثية ذات الصلة، والتأكّد من تنسيقها وتنظيمها وإتاحتها لأصحاب المصلحة المعنيين، بما في ذلك الباحثين وصانعي السياسات ومخططي البرامج والإعلام والجمهور، مؤكّدة أن هذا من شأنه أن يسهل التعاون بين المؤسسات الوطنية المعنية.

بدروها، قدّمت المسؤول الرئيسي للعلوم بالمعهد، الدكتورة كارن باترسون، عرضا عن تاريخ المعهد الذي تأسس عام 1893، ويعمل في جميع أنحاء العالم جنبا إلى جنب مع الباحثين المدنيين والمهنيين الطبيين والعسكريين لتطوير واختبار المنتجات التي ستقلل في النهاية من تأثير بعض أكثر الأمراض خطورة وإضعافا.

وقالت إن المعهد لديه فرع يهتم بالأمراض المعدية الناشئة (EIDB)، يقود الجهود للتنبؤ بتهديدات الأمراض المعدية والاستعداد والاستجابة لها بسرعة من خلال دورة لتطوير التدابير الوقائية؛ بدءا من الأفكار وحتى التجارب السريرية البشرية، مبدية استعدادهم للتعاون مع المركز في مختلف المجالات.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق