إعلام مصري ينفي صحة تقرير أمريكي عن تصنيع القاهرة أسلحة لموسكو

هلا أخبار – نفى “مصدر مصري مسؤول”، الثلاثاء، ما أثاره تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن تصنيع بلاده أسلحة لروسيا، مؤكدا أن هذا الحديث “عبث”.

جاء ذلك بحسب ما نقلته قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة والمقربة من السلطات، دون أن تسمي المصدر أو تكشف عن منصبه، غير أن صحيفة “أخبار اليوم” المملوكة للدولة نقلت عنها النفي.

والإثنين، كشفت “واشنطن بوست” نقلا عما أسمته “وثيقة استخباراتية أمريكية مسربة”، أن “مصر أحد أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والمستفيدة من المساعدات الأمريكية، قررت إنتاج ما يصل إلى 40 ألف صاروخ وشحنها سرا إلى روسيا”.

لكن مسؤولا بالحكومة الأمريكية تحدث للصحيفة ذاتها شريطة عدم الكشف عن هويته، قال: “لسنا على علم بأي تنفيذ لتلك الخطة ولم نر ذلك يحدث”.

كما نقلت الصحيفة الأميركية عن متحدث الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، قوله عن الوثيقة: “موقف مصر منذ البداية يقوم على عدم التدخل في الأزمة (الروسية الأوكرانية) والالتزام بالمحافظة على مسافة متساوية من الطرفين”.

وأكد أبو زيد لواشنطن بوست “دعم مصر لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأضاف: “نواصل حث الطرفين على وقف الأعمال العدائية والتوصل إلى حل سياسي من خلال المفاوضات”، فيما لم يتسن على الفور التأكد من صحة هذه التصريحات التي نقلتها الصحيفة الأميركية.

وردا على هذا التقرير الذي تداولته عدة مواقع دولية، نفت قناة “القاهرة الإخبارية” الثلاثاء، هذه “المزاعم”، عبر نشراتها وحسابها على فيسبوك.

ونقلت عن “مصدر مصري مسؤول”، “نفيه ما زعمته صحيفة واشنطن بوست بإنتاج مصر ما يصل إلى 40 ألف صاروخ ليتم شحنها سرا إلى روسيا”.

وأكد المصدر المصري أن “ما نشرته الصحيفة عبث، ليس له أساس من الصحة”، وشدد على أن “مصر تتبع سياسة متزنة مع جميع الأطراف الدولية وأن محددات هذه السياسة هي: السلام والاستقرار والتنمية”.

فيما نقلت صحيفة “أخبار اليوم” ووسائل إعلام خاصة منها صحيفة “اليوم السابع” نفي المصدر المسؤول الذي تحدث لـ”القاهرة الإخبارية”.

كما أعادت عدة وسائل إعلام مصرية نشر أخبار عن لقاء في 24 مايو/ أيار 2020، جمع ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، مع سوداسان راجافان مدير مكتب صحيفة “واشنطن بوست” بالقاهرة، بمقر الهيئة، إذ أطلعه حينها على “تجاوزات مهنية تتصف بها تقاريرها عن مصر”.

ومنذ بدء الحرب الروسية الأوكرانية في فبراير/ شباط 2022، أكدت غالبية الدول العربية وبينها مصر، أنها “تقف على مسافة واحدة بين طرفي النزاع وتسعى لحوار بينهما ووساطة لإنهاء الحرب وتداعياتها”، وفق عدة تقارير وبيانات سابقة.

الأناضول





هلا اخبار عبر اخبار جوجل
زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق