الرئيس الإسرائيلي: أزمة “إصلاح القضاء” هي “الأخطر” في تاريخينا

هلا أخبار- وصف الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الصراع الدائر فيما يخص خطة “إصلاح القضاء” المثيرة للجدل، بأنها أخطر أزمة داخلية منذ قيام دولة الاحتلال.
وجاء حديث هرتسوغ، في مقابلة خاصة نشرتها صحيفة “يديعوت أحرنوت” عبر موقعها الإلكتروني.
وقال هرتسوغ: “أعتقد أن الأزمة الحالية هي الأخطر في تاريخ البلاد؛ الأخطر منذ قيام الدولة”، مضيفا “هذه الأزمة الداخلية تطول العديد من القطاعات”.
ومنصب رئيس الدولة فخري في إسرائيل، ليست لديه صلاحيات سياسية كبيرة.
وأشار هرتسوغ، إلى أن “العديد من الجهات طالبته بتقديم استقالته من منصبه رئيسا للدولة وسط ترويج بأنّ هناك معارضة واحتجاجات كبيرة ضده”، مؤكدا “رفض” هذه المطالب قائلا: “أحظى بثقة كبيرة بين الجمهور من جميع فئات الشعب”.
وتحت وطأة إضرابات وتظاهرات حاشدة منذ 16 أسبوعا، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو نهاية آذار الماضي، تعليق خطته حتى الدورة الصيفية للكنيست (البرلمان) التي تبدأ في 30 نيسان الجاري وتستمر 3 أشهر، لحين إجراء حوار مع المعارضة، لكنه قال إنه لن يتخلى عنها.
وتحدّ الخطة المثيرة للجدل من سلطات المحكمة العليا (أعلى هيئة قضائية)، وتمنح الائتلاف الحكومي السيطرة على لجنة تعيين القضاة.
وفور تعليق الخطة، أعلن هرتسوغ بدء استضافة جلسات حوار بين أحزاب الائتلاف والمعارضة لتقريب وجهات النظر.
وتقول المعارضة على لسان قادتها وأبرزهم رئيس الوزراء السابق يائير لابيد، إن الخطة بشكلها الحالي بمثابة “نهاية الديمقراطية” وبداية “عهد ديكتاتوري” في إسرائيل وتصفها بـ”الانقلاب السلطوي”، فيما يؤكد نتنياهو أن خطته تهدف إلى إعادة التوازن بين السلطات (القضائية والتنفيذية والتشريعية).