الإعلان عن حملة مليون بصمة بيئية تطلق منتصف الشهر المقبل

هلا أخبار – رعت سمو الأميرة بسمة بنت علي، مؤسس الحديقة النباتية الملكية، اليوم الاثنين، ورشة عمل نظمها المركز الوطني للعدالة البيئية في جامعة الشرق الأوسط، بعنوان “الطريق نحو مجتمع استهلاكي مستدام صديق للبيئة”، احتفاء بيوم البيئة العالمي الذي يصادف الخامس من حزيران.

وخلال الورشة، تم الإعلان عن حملة “مليون بصمة بيئية” تحت شعار (#بصمتي بيئتي)، التي ستطلق منتصف شهر تموز المقبل، من خلال تطبيق مخصص للهواتف الذكية، لتعزيز مفهوم الاستهلاك المستدام لدى المواطنين.

بدوره، أكد رئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، أن الأردن كان وما يزال في طليعة المهتمين بالقضايا البيئة على اختلاف أنواعها وقطاعاتها ومستوياتها.

وقال إن احتضان الجامعة لهذه الفعالية بالتزامن مع يوم البيئة العالمي، يعكس الإرادة المشتركة في نشر ثقافة الحفاظ على البيئة، التي تعتبر اليوم أولوية أولى في الاهتمام الدولي، مشيرا إلى أهمية ما تقوم به الجامعة لتعزيز مفهوم البيئة والاستدامة لطلبتها.

فيما أشار مندوب وزير البيئة، مساعد الأمين العام للشؤون الفنية في الوزارة عبد المجيد خابور، إلى ضرورة تعاون الحكومات والمنظمات غير الربحية وقادة الصناعة، لتطوير وتنفيذ لوائح وحوافز واستراتيجيات فعالة لتقليل إنتاج البلاستيك، وتشجيع إعادة التدوير والممارسات المسؤولة لإدارة النفايات.

وبين أن الوزارة تدعم مبادرات تقليل استخدام البلاستيك وتشجعها، مع ما يتضمن ذلك من الشراكة مع شركات تطوير مواد تغليف بديل، ودعم تجار التجزئة الذين يتبنون ممارسات خالية من البلاستيك، وتشجيع المستهلكين على اتخاذ خيارات واعية من خلال الترويج لبدائل قابلة لإعادة الاستخدام مثل أكياس القماش، وزجاجات الفولاذ المقاوم للصدأ، والتعبئة الصديقة للبيئة.

من جانبها، أكدت مدير عام مركز الحسين للسرطان نسرين قطامش، أهمية حملات التوعية واسعة النطاق في تثقيف الأفراد، والمجتمعات، والشركات حول الآثار الضارة للنفايات البلاستيكية على البيئة، والحياة البرية، وصحة الإنسان، مشيرة إلى دور مؤسسة الحسين للسرطان في مجال إعداد الدراسات والبحوث على المستوى المحلي.

فيما قالت المدير التنفيذي لشركة قسطاس القانونية نسرين حرم، إن التشريعات البيئية هي معايير وأنظمة للتحكم في التلوث وحماية الصحة العامة، ما يضع حدودًا للانبعاثات من الصناعات، ويعزز ممارسات إدارة النفايات، ويضمن جودة الهواء والماء والتربة، ويحسن ظروف المعيشة، ويعزز العدالة البيئية.

بدوره عرض مدير دائرة التطوير الاستراتيجي والشؤون الإدارية في “العدالة البيئية”، محمود ناصر، أبرز الحقائق والأرقام عن التلوث في الأردن، والتطور التشريعي للقوانين والأنظمة البيئية.

وقال ناصر، إن حملة “مليون بصمة بيئية”، تهدف إلى تعزيز الوعي البيئي لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على البيئة من خلال تعزيز الاستهلاك البيئي المستدام والصديق للبيئة وإيجاد بصمة بيئية ذات تأثير إيجابي على الناس.

وتضمنت ورشة العمل، التي أدارها رئيس المركز الوطني للعدالة البيئية الدكتور محمد عيادات، بحضور مدير مديرية الإدارة الملكية لحماية البيئة العميد فخري القطارنة، العديد من الفعاليات والكلمات وعرض فيديوهات عن الحملة، ومدى تأثيرها على الوعي البيئي لدى المواطنين.





زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق