أكثر من 2 مليون صورة للملك بأرشيف “العلان”

هلا أخبار – محمد أبو حميد – استضافت مجموعة الراية الاعلامية، " المصور الذي رافق الملك عبد الله الثاني نحو 22 عاما.

"الرهبة"و" الفرح" و"الحماس"، تلك مشاعر "يوسف العلان" في أول "واجب" صوَّر فيه جلالة الملك، خلال حفل تخريج للجامعة الأردنية بالصفة الرسمية "مصور خاص"، والتي عبَّرَ عنها ل "راديو هلا"  خلال برنامج "احنا مروحين مع نسرين”.

وقال العلان: صورت جلالة الملك، من خلال عملي كمصور صحفي قبل الإنتقال للديوان، لكن شعورا أن تكون مصوراً خاصاً له، “لا يوصف”، مثل قول "وين كنت ووين صرت" .

"التواضع بطريقة غير معقولة" تلك الصفة التي بدأ  يحدثنا  فيها عن جلالة الملك من كواليس عمله.

"الإنسانية" و"حب الجيش" أكثر ما لفتني بجلالته، وتلك الصفات ظهرت بالصور وانعكست على جمالياتها.


وفي حوار مع "هلا أخبار"، كشف يوسف العلان عن حجم أرشيفه.

وقال إنه يُوَثق 2 مليون صورة للملك،  وسيصدر كتاب بذلك خلال الأيام القادمة.

 ولدى استفسارنا عن إمكانيَّة عَرض الصور داخل معرض أو ما شابه، أجاب "وين راح نلاقي هذا المكان؟".

العلان: أجمل لقطاتي، عند تفقد جلالة الملك، أحوال الناس، أو زيارته لأي مكان، يوجد به عسكري في كافة مواقعها.

وتابع …كنت ألحظ لدى لقاء جلالته بهم أن الابتسامة لا تفارق وجهه، ويتعامل معهم دون أي بروتوكول.

أما الجانب الانساني كنت أشعر بغضبه خلال الزيارات الميدانية إن وجد تقصير من مسؤول ما.

والعفوية والتواضع عند لقائه الأسر الفقيرة ودور الرعاية.

وفيما يتعلق بامتناع “العلان” عن المقابلات الصحفية والإعلامية، خلال فترة عمله، قال:"لم يمنعني أحدا، وكان لي أسبابي".

وبين أن عمل المصور يحتاج الى “وقت وجهد” كبيران، و “التعب والعمر" دفعا "العلان" للتقاعد.

لافتا أن تقاعده لم يوقفه عن زيارة مكتبه في الديوان،الذي أمضى فيه وقت أكثر من عائلته. 

ممتنا بذلك لأسرته على تَحَمل مواقيته وغيابه. 






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق