“التاكسي الأصفر”: التقنيات الحديثة حاجز أمام التحول للمركبات الكهربائية

لماذا لا تندمج مركبات الكهرباء في قطاع التاكسي بالأردن؟

هلا أخبار – كشف نقيب أصحاب التاكسي أحمد أبو حيدر، أسباب ضعف ‏إقبال مالكي المركبات العمومية –التاكسي- على شراء مركبات كهربائية، ‏وتشغيلها في القطاع.‏

وقال أبو حيدر في تصريح لـ”هلا أخبار”، إن هناك تخوفا من مالكي المركبات والسائقين، من ‏التقنيات المستخدمة في المركبات الكهربائية، مما يُصعب عملية اندماجها في ‏القطاع.‏

وأضاف أن المركبات الكهربائية جيدة ومن شأنها توفير 20-25 دينارا على ‏السائق يوميا، إلا أن القطاع يتخوف منها.‏

ولا يملك أصحاب المكاتب، ثمن المركبات الكهربائية، إضافة إلى الأسباب ‏السابقة، يضيف أبو حيدر.‏

وأوضح أن أصحاب المكاتب يقبلون بشكل جيد على شراء مركبات الهايبرد، لتحل ‏مكان البنزين، وتوفر على السائقين.‏

ويشهد قطاع مركبات التاكسي في الأردن، انتعاشا مع بدء موسم الصيف وعودة ‏المغتربين، غير أن السائق لا يكاد يُحصل قوت يومه، بحسب أبو حيدر.‏

ووفقا لأبو حيدر، فإن السائق يعمل 12 ساعة من أجل تحصيل مبلغ 10 دنانير، ‏في الوقت الذي تكون فيه الحركة منتعشة، بعد دفع مبلغ 45 دينارا ما بين ضمان ‏للمركبة وبنزين.‏

وأشار نقيب أصحاب التاكسي، إلى أن نحو 80 في المئة من المركبات في قطاعهم ‏مرهونة للبنوك وشركات التسهيلات، مما يجعل اقتناء مركبة كهربائية جديدة أمرا ‏صعبا.‏

وشكا أبو حيدر، ما أسماه “غزو” المركبات العاملة مع تطبيقات النقل الذكية لهم، ‏مستدركا أن النقابة أطلقت تطبيقا خاصة بالتاكسي الأصفر، إلا أنه لم يجد قبولا.‏






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق