ملتقى للصناعات الصيدلانية العربية بعمان غدا

هلا أخبار – يعقد الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية والشركة العالمية ( GEP EXPO PVT. LTD. )، غدا الثلاثاء في عمان، ملتقى الصناعات الصيدلانية العربية السادس والعشرين بعنوان “مستقبل صناعة البدائل الحيوية في البلدان العربية”.
وسيقام على هامش الملتقى الذي يستمر يومين، فعاليات الدورة الخامسة لمعرض الصناعات الدوائية (ARAB Pharma EXPO)، بالمركز الأردني للمعارض الدولية في مكه مول.
وقال رئيس الاتحاد الدكتور عبد الناصر إن الملتقى سيشهد مشاركة عربية ودولية، وممثلين عن الهيئات الصحية العربية والأجنبية والمعنيين بصناعة الأدوية في البدان العربية، ومحاضرين من الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا والأردن وسوريا والعراق والجزائر وتونس ومصر وسلطنة عمان واليمن، إلى جانب شركات متخصصة بصناعة الأدوية والمعدات والتجهيزات والأجهزة المختبرية الخاصة بالصناعات الدوائية.
وأضاف في بيان، اليوم الاثنين، أن الملتقى يسعى إلى توطين صناعة البدائل الحيوية في البلدان العربية وتشجيع واستقطاب المزيد من الاستثمارات لهذه الغاية، إلى جانب إظهار مدى الجودة والتطور التي شهدتها صناعة البدائل الحيوية في الدول العربية.
وأشار إلى أن الملتقى سيعرض قصص نجاح لدول وطنت صناعة الأدوية الحيوية في تركيا وبنغلادش خلال السنوات القليلة الماضية، موضحا أن سوق البدائل الحيوية يتكون من مبيعات أدوية بيولوجية تُستخدم لعلاج بعض الأمراض المستعصية، مبينا أن هذا السوق يمثل رغم حداثته ثلث قيمة الاستهلاك العالمي من الدواء.
وقال ” نظرا لأهمية البدائل الحيوية في الأسواق العالمية والعربية، يسلط الاتحاد الضوء على أهمية توطين صناعة البدائل الحيوية في العالم العربي وتشجيع الاستثمار فيها”.
وأشار إلى أن الاتحاد يهدف للوصول لأكبر قدر من الأمن الدوائي والتكامل الصناعي العربي، والذي يمكن تحقيقه من خلال عدة استراتيجيات بمقدمتها توحيد معاير التسجيل والاعتراف المتبادل بين الهيئات الصحية وإقامة سوق دوائية مشتركة وزيادة التنافسية للصناعة العربية وتصنيع المواد الخام و مواد التعبئة والتغليف وتبني التقنيات الحديثة.
بدوره، أشار ممثل قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية في غرفة صناعة الأردن الدكتور فادي الأطرش، إلى أن الملتقى فرصة مهمة لقطاع الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية والعلاجية بالمملكة، كونه يجمع مشاركين متخصصين من مختلف الدول العربية والأجنبية، ما يتيح المجال أمام الشركات الأردنية لتقديم نفسها وتعزيز حضورها على ساحة الصناعات الدوائية بالمنطقة والعالم.
وبين الأطرش أهمية عقد الملتقى والمعرض في المملكة في الترويج لصناعة الدواء الأردنية واستقطاب شركاء تجاريين جدد، ودعم الأردن ليكون مركزا إقليميا لصناعة الدواء بما يتماشى مع رؤية التحديث الاقتصادي، لافتا إلى أهمية اقامة المعارض في تنشيط الحركة السياحية وتشغيل قطاعات متعددة.
وأشار إلى أن منتجات الأدوية الأردنية تصدر لغالبية الدول العربية، إلى جانب وجود استثمارات وشراكات أردنية بالعديد من مصانع الأدوية العربية خاصة بالسعودية والجزائر والسودان، ما يدل على تطور كبير وسمعة وجودة وصلتها صناعة الدواء الأردنية التي تعد من أقدم الصناعات بالمنطقة.
يشار إلى أن الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية، يتخذ من عمان مقرا له، هو أحد منظمات العمل العربي المشترك ضمـن الاتحادات العربية النوعية، التي تعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وتأسس عام 1986.
ويضم الاتحاد في عضويته أهم الشركات المنتجة للأدوية في الأردن والمغرب والجزائر و تونس وليبيا ومصر والسودان واليمن وسلطنة عُمان والإمارات العربية المتحدة والعراق وسوريا ولبـنان وفلسـطين.