مركز جابر: ضبط 37 قضية مخدرات و27 قضية تزييف لنهاية حزيران
هلا أخبار – أكد مدير مركز حدود جابر، العقيد باسم العجارمة، ضبط 37 قضية مخدرات و27 قضية تزييف حتى نهاية شهر حزيران من العام الحالي.
وخلال زيارة لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية لمركز حدود جابر، قال العجارمة إنه تم التعامل مع 516565 مسافرا ما بين قادم ومغادر من مختلف الجنسيات، ومع 91422 مركبة ما بين مركبة وحافلة قادمة ومغادرة، ومع 38736 شاحنة.
تصريحات العجارمة جاءت خلال زيارة أجرتها لجنة السياحة والآثار والخدمات العامة النيابية، اليوم الثلاثاء، إلى مركز حدود جابر ومدينة أم الجمال الأثرية.
واستهلت اللجنة جولتها، التي شارك فيها مساعد رئيس مجلس النواب النائب ذياب المساعيد وأعضاء اللجنة النواب محمود الفرجات وعائشة الحسنات وماجد الرواشدة ونواش القواقزة ومحمد الخلايلة وناجح العدوان، بزيارة مركز حدود جابر للاطلاع على واقع الإجراءات المتخذة للقادمين والمغادرين من وإلى الأردن والجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية والمختصة في هذا السياق.
وقال رئيس اللجنة، النائب عبيد ياسين، إن زيارة اللجنة إلى مركز حدود جابر تأتي ضمن صميم عمل اللجنة للاطلاع على واقع الحال، مشيرا إلى أن المعبر الحدودي في جابر يعد بوابة اقتصادية وتجارية وكان من أنشط المراكز الحدودية في السابق.
وأضاف أن اللجنة تهدف من هذه الزيارة للاطلاع على واقع الحال والمشاكل والتحديات التي تواجه عمل المركز الحدودي ومدى جاهزيته، والاطلاع أيضا على حركة النقل سواء للشحن أو للركاب خاصة في ظل قرار المملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالعمر التشغيلي للشاحنات.
وتوقع ياسين زيادة الحركة التجارية مع الجمهورية العربية السورية الشقيقة في المستقبل، داعيا إلى التركيز على دور ميناء العقبة كميناء رئيس في عملية إعادة إعمار سوريا الأمر الذي يزيد من حركة الشحن داخل الأردن.
وقال إن أزمة اللجوء السوري أثقلت كاهل الأردن وأثرت على القطاعات كافة، مضيفا “أننا شعرنا بخيبة أمل من المجتمع الدولي بسبب تراجع الدعم لمواجهة تداعيات اللجوء السوري”، ومشيرا إلى أنه لابد من استمرار دعم الأردن لتمكينه من القيام بواجبه الإنساني تجاه الإخوة من اللاجئين السوريين بما يتناسب مع حجم الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني والحكومة الأردنية في هذا المجال.
بدوره، استعرض محافظ المفرق سلمان النجادا الآثار الناجمة عن اللجوء السوري في محافظة المفرق، مشيرا إلى أن مخيم الزعتري الذي يضم 85 ألف لاجئ سوري يقع على حوض مائي في الزعتري الأمر الذي نجم عنه انخفاض مستوى الآبار في المنطقة ومحيط مخيم الزعتري من 400 متر إلى 800 متر.
وأشار النجادا إلى أن العمالة السورية زاحمت الأردنيين في العديد من القطاعات، مبينا أن الدعم الدولي للأردن لمواجهة تداعيات اللجوء السوري لم يتعاطى بصورة حقيقية مع الجهود الجبارة والكبيرة التي بذلها ويبذلها الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للتعامل مع اللاجئين السوريين وفق منظور إنساني لتوفير سبل الحياة الكريمة لهم، ولافتا إلى أن الحاجة الفعلية للأردن من دعم المجتمع الدولي تبلغ مليارين و200 مليون دولار للتعامل مع الآثار السلبية للجوء السوري.
وأوضح أن سعر طن الطحين يكلف الدولة 550 دينارا، ويباع للمخابز بواقع 179 دينارا للطن، في حين يحتاج مخيم الزعتري 10 أطنان من يوميا، مشيرا إلى أن هذا المؤشر وغيره من المؤشرات يوجب على المنظمات الدولية والدول المانحة أن تتعاطى بجدية مع تداعيات اللجوء السوري على الأردن.
وخلال زيارة اللجنة النيابية مدينة أم الجمال الأثرية قال رئيس اللجنة النائب عبيد ياسين إن المدينة الأثرية موقع سياحي مهم ومن المواقع الفريدة والمهمة التي تتحدث عن تاريخ الأردن القديم والحديث.
وأعرب عن أمله بأدراج المدينة ضمن لائحة التراث العالمي، مبينا أن هنالك زيارات مستمرة من قبل وزارة السياحة واللجان البرلمانية والسياحية ومن قبل كافة القطاعات المهتمة.
ودعا إلى وضعها على مسار سياحي ضمن برنامج أردننا جنة وبرامج وزارة السياحة إضافة إلى العناية بالبنية التحتية وجذب السياح إليها لتصبح على الخارطة السياحية العالمية.