مدير الأمن: العمل مستمر لرفد الدرك بالغطاء البشري المؤهل
هلا أخبار – أكّد مدير الأمن العام اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، أن مديرية الأمن العام تمر بمرحلة من التحديث والتطوير المستمر، بفضل توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوّات المسلحة، ودعم جلالته الموصول.
ونقل اللواء المعايطة تحيات جلالته لمنتسبي قوّات الدرك، وتقديره لجهودهم المبذولة في سبيل توفير الأمن وتعزيز سيادة القانون.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم إلى قيادة قوّات الدرك، ولقائه قائد قوات الدرك، وكبار ضباطها بحضور مساعديه وعدد من القادة والمديرين في مديرية الأمن العام.
وأكّد اللواء المعايطة، على الأدوار الأمنية المهمة لقوات الدرك في مساندة الواجبات الأمنية والإنسانية بتنسيق مع مختلف الوحدات والتشكيلات، فضلاً عن تنفيذ عدد من الواجبات النوعية الملقاة على عاتق قوات الدرك تبعاً لتخصصها الميداني.
وبيّن أن مديرية الأمن العام ماضية في مسيرة العطاء والتضحية في سبيل الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة، وقدّمت قوات الدرك خلال هذه المسيرة دروساً في الفداء، تدافع عن أمنه واستقراره.
كما أكّد أنّ العمل مستمر لرفد قوات الدرك بكل ما تحتاجه من غطاء بشري مؤهل ضمن مسارات من التدريب الأساسي، والتدريب النوعي والتخصصي بما يلزم من مهارات ميدانية ومعارف علمية تنسجم مع واقع الاحتياجات الأمنية وتحاكي طبيعة الواجبات المتوقعة والطارئة.
ووجّه إلى ضرورة تعزيز العمل الأمني والمجتمعي، المنطلق من فلسفة الشراكة مع المجتمع والتواصل مع أفراده لتعزيز ثقافة التصدي للجريمة والظواهر السلبية، وبالتعاون والتنسيق مع جميع المؤسسات الوطنية والأهلية، لافتاً إلى الحرص الأكيد على العمل بنهج أمني يحافظ على سيادة القانون ويلتزم بالقوانين والتشريعات وحقوق الإنسان، ومبادئ النزاهة والحياد.
وأوعز للإدارات اللوجيستية بضرورة توفير أحدث المعدات والآليات، الملائمة لعمل قوات الدرك والقادرة على تحقيق الأهداف العملياتية، ومراعاة التوسع الجغرافي لتمكين فرق الاستجابة والرد السريع من التعامل مع الأحداث المتعلقة بحفظ أمن وسلامة المواطنين، بكفاءة وفاعلية، للحفاظ على الطمأنينة في المجتمع.
وأشاد بانضباطية قوات الدرك وحرفية منتسبيها، والتعاون والتنسيق الذي يميز عملها مع باقي وحدات مديرية الأمن العام وتشكيلاتها، في مختلف المحافظات، وفي مختلف الواجبات الجماهيرية والرياضية ومهام الحماية وحراسة المنشآت، والمساندة لملاحقة الجريمة ومكافحة المخدرات والإرهاب، وغيرها من الواجبات المبذولة على مدار الساعة.
واستمع إلى إيجاز قدّمه قائد قوّات الدرك حول طبيعة الواجبات وحجمها وأبرز الخطط المتبعة لتنفيذها، بالتزامن مع استمرار العملية التدريبية بمراحلها المختلفة لمواصلة النهوض بمستوى الأداء وتدفق الخدمات الأمنية والإنسانية وبالتنسيق مع مختلف تشكيلات الأمن العام.