هونغ كونغ في صدارة أغلى المدن للمغتربين الأميركيين

هلا أخبار- يتطلع بعض الأميركيين إلى العمل خارج أميركا كخيار جذاب لتغيير نمط حياتهم.

وربما يكون الأمر جيدا على وجه الخصوص لمن يعيشون في المدن الأميركية الأكثر غلاء على غرار نيويورك أو سان فرانسيسكو، حيث لا يتوقف قطار ارتفاع الأسعار عن مطاردة السكان. ولا تزال مدينة نيويورك على سبيل المثال أغلى مدينة في أميركا الشمالية، وسادس أغلى مدن العالم.

لكن مع ذلك فإن انتقال الأميركيين للعمل والعيش في الخارج ربما لا يكون حلا للهرب من الغلاء.. وذلك وفقًا لتصنيف Mercer’s 2023 Cost of Living ، والذي يصنف 227 مدينة في خمس قارات، بمقارنة تكلفة السلع والخدمات في كل موقع.

وحسب التصنيف فإن مدينة هونغ كونغ حصدت لقب أغلى مدينة في العالم للوافدين الأميركيين، لتستقر في صدارة القائمة للعام الثاني على التوالي.

جدير بالذكر أن 3 من بين أغلى 10 مدن في القائمة كانت في شرق آسيا، بينما كانت هناك 5 مدن أوروبية، منها 4 في سويسرا.

وفيما يلي أغلى 10 مدن للمغتربين خارج الولايات المتحدة:

1. هونغ كونغ

2. سنغافورة

3. زيورخ، سويسرا

4. جنيف، سويسرا

5. بازل، سويسرا

6. برن، سويسرا

7. تل أبيب، إسرائيل

8. كوبنهاغن، الدنمارك

9. ناساو، جزر البهاما

10. شنغهاي

أما بالنسبة للولايات المتحدة، فقد وجدت البيانات أن تكلفة المعيشة قد ارتفعت في جميع المدن الأميركية التي تم تحليلها.

وفي الترتيب العالمي، احتلت نيويورك المركز السادس، تليها لوس أنجلوس (المرتبة 11)، وسان فرانسيسكو (المرتبة 14) وهونولولو (المرتبة 15).

بالإضافة إلى ذلك، شهدت ديترويت وهيوستن وكليفلاند أكبر الزيادات في تكلفة المعيشة بين المدن الأميركية هذا العام.

لكن يجدر الوضع في الاعتبار أن تكلفة المعيشة هي مجرد عامل واحد يجب مراعاته عند التطلع إلى السفر إلى الخارج. وفي حين أن هونغ كونغ هي أغلى مدينة في القائمة، فإن هذا لا يُترجم بالضرورة إلى نوعية حياة أفضل… بل إنها في الواقع تحتل المرتبة 78 في تلك الفئة.

من ناحية أخرى، قد تقدم بعض المدن العالمية للوافدين تكلفة معيشية أقل وربما جودة أعلى للحياة. ومدينة برشلونة في إسبانيا، على سبيل المثال، تحتل المرتبة 75 من حيث تكلفة المعيشة، ولكنها تحتل المرتبة 47 من حيث نوعية الحياة الأفضل.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق