وزيرة الاستثمار تطلع على مستجدات مشروع التوسعة الرابع للمصفاة

هلا أخبار – اطلعت وزيرة الاستثمار، خلود السقاف، خلال زيارتها الميدانية اليوم الثلاثاء وفريق عمل من الوزارة، إلى شركة مصفاة البترول الأردنية على سير أعمال الشركة وآخر المستجدات على مشروع التوسعة الرابع الذي يهدف إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمصفاة وتحسين جودة المشتقات النفطية لتواكب المواصفات العالمية بما فيها المواصفات البيئية، بكلفة مالية تقدر بثلاثة مليارات دولار.

ووفق بيان صادرت عن الوزارة، استمعت السقاف والفريق المرافق إلى عرض قدمه الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس عبد الكريم العلاوين يوضح المراحل التي تقوم بها الشركة حاليا لتنفيذ المشروع، بالإضافة للخطط التشغيلية التي تشرف الشركة عليها، كما جالت في مرافق المصفاة وأقسامها المختلفة للتعرف على آلية عمل المصفاة ومراحل التكرير المختلفة.

السقاف أكدت أهمية مشروع التوسعة كونه من المشاريع الكبرى التي تساهم في التنمية الاقتصادية، ويعزز من ضمان أمن التزود بالطاقة، إضافة الى مساعدته في توفير المزيد من الوظائف المحلية، مشيدة بدور المصفاة كمؤسسة وطنية تلعب دوراً هاماً في قطاع الطاقة في المملكة.

وقالت إن الأردن يعتبر من الدول الجاذبة للمستثمرين وفي العديد من القطاعات الاستثمارية ومنها قطاع الطاقة، نظراً لوجود العديد من المزايا الاستثمارية، فقانون البيئة الاستثمارية والنظام الصادر بموجبه يتضمنان الكثير من المزايا والحوافز للمشاريع الجديدة وأعمال التوسعة والتطوير للمشاريع القائمة، وذلك بهدف تعزيز تنافسيَّة الاقتصاد وتشجيع الاستثمار في المملكة.

وتطرقت السقاف إلى أهم الإنجازات التي انتهجتها وزارة الاستثمار لتحسين واقع البيئة الاستثمارية كإطلاق منصة استثمر في الأردن (invest.jo)، والتي تعتبر أول منصة الكترونية ترويجية تفاعلية في المملكة خاصة بالمستثمرين، بهدف جذب الاستثمار وتعزيز الثقة في البيئة الاستثمارية، إضافة إلى استكمال التشريعات الناظمة للبيئة الاستثمارية كافة، وإقرار قانون مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإقرار استراتيجية ترويج الاستثمار للأعوام 2023 – 2026، إضافة إلى تفعيل منصة الخدمة الاستثمارية الشاملة، والانتهاء من أتمتة 95 خدمة متعلقة بتراخيص وممارسة الأنشطة الاقتصادية.

بدوره أكد الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية، عبدالكريم العلاوين، أن المصفاة تقوم بعملية التحديث والتطوير على منشآتها بشكل مستمر لمواكبة التطور الذي يحصل على صناعة التكرير عالميا، مشيراً إلى أهمية وجود مصفاة البترول في المملكة ودورها المجتمعي والتدريبي، خاصة وأن المصفاة تشغل 1750 موظف وموظفة، إضافة إلى 2500 سائق صهريج.

وبين أن شركة مصفاة البترول الأردنية نفذت العديد من مشاريع التوسعة في الفترة بين 1970 – 1982 لتصل طاقة التكرير إلى 8700 طن يوميا، في حين يعمل مشروع التوسعة الرابع على زيادة طاقة التكرير من 60 ألف برميل يوميا إلى نحو 120 ألف برميل يوميا، وبكلفه اجمالية نحو 3 مليارات دولار، لتلبية احتياجات السوق المحلي والالتزام بالمتطلبات البيئية وفي مواصفة المشتقات النفطية المنتجة.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق