محافظ العقبة: المدينة أصبحت مركزاً إقليمياً في الاقتصاد
هلا أخبار – قال محافظ العقبة خالد الحجاج، إن مدينة العقبة ولموقعها الاستراتيجي أصبحت وكما أرادها جلالة الملك عبدالله الثاني مركزاً إقليمياً في مجال الاقتصاد والاستثمار والصناعة والسياحة.
وأضاف الحجاج، خلال لقائه اليوم الخميس بمديرية شباب العقبة أعضاء مخيم الشباب العربي للريادة والابتكار الذين يزورون المملكة في الفترة ( 16 -20 آب) الجاري، أن مدينة العقبة أصبحت من المدن الذكية على مستوى المنطقة العربية، كما قطعت الحكومة شوطاً كبيراً في مجال الحكومة الالكترونية، مشيراً أن الحكومة تسعى لتمكين الشباب سياسياً واقتصادياً وإداريا واجتماعياً ودمجهم بالأحزاب السياسية للوصول إلى مرحلة يكون فيها الشباب قادة المستقبل.
وأشاد بدور سلطة منطقة العقبة الاقتصادية والمؤسسات الريادية في العقبة التي تقدم الدعم للقطاع الشبابي واستقطاب الاستثمار، لافتاً إلى دور الحكومة في إدامة خدمات البنية التحتية وتحسينها لمختلف القطاعات وخاصة الشبابية منها.
بدوره، أكد رئيس مجلس محافظة العقبة عماد عمرو أهمية توفير مقومات الريادة والابتكار للشباب العربي من خلال توفير التعليم وتمكينهم في مجالات الاستثمار وتوفير فرص عمل تناسبهم، منوها إلى أن مجلس محافظة العقبة يعطي القطاع الشبابي حصة كبيرة من موازناته السنوية والمساهمة في تحسين البنية التحتية التي تخدمه.
من جانبه، أكد مدير مديرية شباب العقبة الدكتور مخلد المجالي حرص وزارة الشباب على تنفيذ البرامج والخطط المتعلقة بتعزيز التطوع والعمل لدى الشباب، مشيراً إلى إنشاء مئات المراكز الشبابية في مختلف مناطق محافظات المملكة التي تعنى بالشباب وإشغال وقت فراغهم بما هو مفيد.
وأشارت مدير المخيم الدكتورة مي الهندي، إلى أن مخيم الشباب العربي يضم أعضاء من دول عربية يزور المملكة بهدف الاطلاع على الأعمال الريادية التي ينفذها الشباب الأردني ونقل تجربتهم إلى دولهم.
وقال المنسق العام للمخيم في مدينة العقبة المستشار أشرف قطيشات، إن أعضاء المخيم سيقومون بعقد حوارات تتناول الريادة وكيفية تطوير المشاريع والحصول على الدعم وكيفية التحكيم للمشاريع الناجحة، إضافة إلى زيارات إلى مرافق سياحية متنوعة.
وأشاد أعضاء الوفود العربية المشاركة في المخيم بما وصلت إليه المملكة من تقدم في جميع القطاعات، وخاصة الشبابية منها واهتمام الأردن ملكا وحكومة في هذا القطاع الذي يشكل الغالبية العظمى من السكان.