معسكر ريال مدريد في عمّان يكشف عن مواهب أردنية
هلا أخبار – كشفت التدريبات الأولى في معسكر ريال مدريد الإسباني للبحث عن المواهب الناشئة في الأردن، التي انطلقت في عمان، عن مواهب أردنية صاعدة، قد يكون لها فرصة الوصول إلى أكاديمية النادي الإسباني.
وبين القائمون على المعسكر التدريبي أن 170 موهبة أردنية شابة، انخرطت في التدريبات التي بدأت يوم الاثنين الماضي في نادي ديونز بعمان، بإشراف 3 مدربين إسبان على سوية عالية، إلى جانب الاستعانة بأربعة مدربين أردنيين للمساعدة في التدريبات التي تجري بشكل منتظم.
وأشار ممثل أكاديمية ريال مدريد في منطقة الشرق الأوسط السعودي وليد الألفي، المتواجد في عمان، إلى أن التدريبات تسير بشكل جيد، وأن الانطلاقة جاءت متميزة، خاصة فيما يتعلق بالمواهب المرشحة، حيث كشفت التمارين الأولى عن مواهب أردنية ربما يكون لها شأن كبير في عالم الكرة مستقبلا.
وأوضح الألفي في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء الأردنية بترا، أن هناك بعض اللغط وسوء الفهم في آلية عمل الأكاديمية والهدف من تواجدها في عمان، الأمر الذي أربك بعض أهالي اللاعبين الذين لم يكونوا قد اطلعوا على التفاصيل.
وقال الألفي إن البعض يعتقد أن الذي يشرف على التدريبات هو نادي ريال مدريد مباشرة، وأن المواهب ستصعد مباشرة إلى النادي الملكي الإسباني، وهذا ليس دقيقا، مبينا أن الذي يشرف على التدريبات في عمان الآن هي مؤسسة ريال مدريد، حيث تنتقل المواهب المكتشفة من المعسكر التدريبي المقام في عمان والذي يستمر لأسبوعين، إلى أكاديمية ريال مدريد، وفي حال تألقت هذه المواهب فإنها تنتقل إلى النادي الملكي ريال مدريد من أجل اللعب في الفريق الأول أو بيع هذه المواهب وتسويقها.
وأضاف “المراحل تبدأ بمؤسسة ريال مدريد بحيث تتأهل المواهب المكتشفة في حال وجدت إلى مرحلة الانخراط في الأكاديمية التابعة للنادي، قبل أن تأتي المرحلة الثالثة التي تؤهل اللاعب للتدرب في الفريق الأول أو تسويقها.
وبين ممثل أكاديمية ريال مدريد في الشرق الأوسط، أن البعض ممن التحقوا بالأكاديمية كانوا يعتقدون في البداية أن المواهب التي تتدرب في عمان، ستذهب إلى نادي ريال مدريد مباشرة وهذا ليس صحيحا، متمنيا للجميع التوفيق في المعسكر بعمان.
وعن مجريات التدريبات القائمة الآن في عمان، بين الألفي ان التمارين الأولى كشفت عن مواهب جيدة، وانه من الممكن اختيار 5 مواهب شابة يمكنها أن تذهب إلى أكاديمية النادي الإسباني على نفقتها، أو أن نبحث عن مؤسسة راعية وداعمة لتأمين التحاق هذه المواهب بأكاديمية ريال مدريد في إسبانيا.