رؤساء بلديات: جائزة “التميّز في النظافة” حافز للاستمرار بتحسين الخدمات

هلا أخبار – أكد رؤساء البلديات الفائزة بجائزة البلدية المتميزة في النظافة للعام الحالي، أهمية الجائزة في دعم دور البلديات الخدمي وتعزيز دورها التنموي.

وقال رؤساء البلديات إن الفوز بهذه الجائزة التي أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق كريشان نتائجها أمس الأحد، شكل حافزا قويا للاستمرار بالعمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وأشاروا إلى أن البلديات ستستخدم قيمة الجائزة التي تراوحت بين 100 ألف و500 ألف دينار، في تحسين مستوى الخدمات وتنفيذ مشاريع تنموية، معربين عن تقديرهم لعمال الوطن الذين أسهمت جهودهم وتفانيهم بالفوز بهذه الجائزة.

وأكد رئيس بلدية السلط الكبرى، المهندس محمد الحياري، أن توجيهات جلالة الملك بضرورة أن تكون البلديات رافدا للتنمية كونها الأكثر والأقرب تعاملا مع المواطنين، أعطى البلدية حافزا كبيرا لمضاعفة جهودها للخروج من دورها الخدماتي إلى إحداث تنمية مستدامة.

وبين أن التشاركية مع الجميع، وتزويد المواطن للبلدية بملاحظاته حول عملها كان له دور كبير في حصول بلدية السلط الكبرى على جائزة البلدية المتميزة في النظافة على مستوى بلديات الفئة الأولى.

وأشار إلى أن حصول البلدية على هذه الجائزة يتطلب منها الاستمرار في العمل نحو الأفضل، مبينا أن إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي شكل حافزا إضافيا للبلدية للوصول إلى التميز والحفاظ عليه.

من جهته، أكد رئيس بلدية إربد الكبرى، الدكتور نبيل الكوفحي، أن حصول البلدية على المركز الثاني على مستويات بلديات الفئة الأولى، رغم اتساع رقعتها، يؤشر لمدى جهودها الحثيثة والمتواصلة، وتفاني كوادرها للحفاظ على نظافة المدينة وفق خطة عمل ممنهجة.

وأشار إلى أن تعزيز أسطول البلدية بالآليات والكابسات وتعيين حوالي 80 عامل وطن جديدا، خلال السنتين الماضيتين أسهم بتحسين مستوى النظافة العامة، رغم الضغط الكبير والتحدي البيئي الماثل.

وشدد على أن طموح البلدية لا يتوقف عند هذا الحد، بل أن الفوز بالجائزة شكل تحديا لها للمحافظة على مستوى نظافة متميز يليق بالمدينة، مشيرا إلى أن البلدية حرصت في خططها المقبلة على تعزيز ثقافة الوعي البيئي بدء من المواطن سواء بفرز النفايات الصلبة، وإخراجها بأوقات محددة، ووضعها في مكانها المخصص بالحاويات.

ولفت الى ان البلدية وضعت خطة متكاملة لإدارة النفايات الصلبة واستثمارها، مؤكدا أن نجاح خطط واستراتيجية البلدية يبدأ من المواطن، باعتباره الشريك الرئيس ودافع بدل الخدمة.

وأعلن الكوفحي، عن حوافز تقدمها البلدية للمطاعم والصالات والمولات والمنشآت في حال فرزها النفايات وضعها بالحاويات المخصصة لها ليصار الى التعامل معها بأفضل الطرق.

بدوره، قال رئيس بلدية مادبا الكبرى عارف الرواجيح، إن الحصول على المركز الثالث في الجائزة عن بلديات الفئة الأولى، يشكل حافزا إضافيا للبلدية بكل كوادرها للاستمرار بنظافة المدينة، لافتا إلى مبلغ الجائزة البالغ 300 ألف دينار ستستفيد منه البلدية في تحسين مستويات النظافة والخدمات في المدينة.

وبين أن البلدية كانت تسعى دوما لأن تكون الأنظف والأجمل لا سيما أنها مدينة السياحة، فاستطاعت الفوز بالجائزة بعد خضوعها للتقييم من لجان الجائزة.

من جانبه، أكد رئيس بلدية الوسطية عماد العزام، أن حصول البلدية على جائزة المركز الأول لبلديات الفئة الثانية، يعود بشكل أساسي لجهود عمال الوطن الذين حرصت البلدية على أن يكون لهم النصيب الأوفر من الحوافز التشجيعية التي تقدمها، لافتا إلى أن الجهد مستمر لمضاعفة الإنجاز والبناء عليه.

وأشار إلى أن النظافة من أولى أولويات البلدية، لذلك عملت على استحداث “شفت”مسائي لديمومة الخدمة، ومديرية للنفايات الصلبة ضمت مهندسين وفنيين من ذوي الخبرة، إلى جانب رفد قسم البيئة بكوادر مؤهلة، وتعزيزه بآليات حديثة، ونشر حاويات جديدة في المناطق كافة بما فيها أماكن التنزه، للنهوض بمستوى النظافة ليضاهي المدن الكبرى.

من جانبه، أشار رئيس بلدية ذيبان الجديدة، نصر الرواحنة، إلى أن فوز البلدية بالمركز الثاني على مستوى بلديات الفئة الثانية لم يكن سهلا خاصة أن 63 بلدية نافست على الجائزة.

وأكد أن الفوز بالجائزة سيكون دافعا للاستمرار بتقديم مستويات عالية من النظافة، وأن البلدية ستستفيد في مبلغ الجائزة البالغ 300 ألف في تحسين مستوى خدماتها المقدمة للمواطنين.

وبين أن البلدية أولت النظافة جلّ عنايتها، فرفعت أعداد الوطن بأكثر من 40 عاملا، وزادت من الحاويات وسلال النظافة بشكل ملحوظ، وتصميم أقفاص لفرز النفايات وتعزيز المنتزهات بحاويات إضافية.

وقال رئيس بلدية جبل بني حميدة، محمد وراد الشخانبة، إن فوز البلدية بالمركز الأول على مستوى بلديات الفئة الثالثة، جاء نتيجة جهود كبيرة بذلتها البلدية في النظافة والاهتمام بجمالية الشوارع، رغم مساحتها الواسعة.

وبين أن البلدية تعي أن وجود موقع مكاور وهو أحد مواقع الحج المسيحي فيها، يتطلب منها الاستمرار في المحافظة على النظافة وجمالية مناطق البلدية، مشيرا إلى أن مبلغ الجائزة وقيمته 300 ألف دينار ستستغله البلدية في تحسين الشوارع، واستكمال مشروع صالة البلدية كمشروع استثماري للبلدية.

وأكد رئيس بلدية الأشعري في محافظة معان، نصار الجازي، أن الفوز بالمركز الثاني بالجائزة على مستوى بلديات الفئة الثالثة، جاء تتويجا لجهود تشاركية متواصلة بذلت على مدار السنوات الماضية جعلت البلدية انموذجا في مستويات خدمات النظافة من ناحية، ومعالجة الاختلالات البيئية والارتقاء بمستويات الخدمات المقدمة للمواطنين من ناحية أخرى.

وتحدث الجازي عن اهتمام جلالة الملك عبدالله الثاني بالبلديات والعمل البلدي وتوجيهات جلالته المتواصلة لدعم البلديات للوصول الى مستوى إداري وخدمي متميز، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تأتي تجسيداً للرؤى الملكية بضرورة تعزيز أداء البلديات وإبراز أهمية دورها في تحقيق التنمية المحلية المستدامة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية.

وقال إن الحصول على هذه الجائزة، يدعو إلى الاعتزاز والافتخار لما حققته البلدية من إنجازات، لافتا إلى أن الجائزة ستكون حافزا قويا للبلدية للقيام بواجباتها على أكمل وجه، وإيجاد تنافس إيجابي لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وبين أن البلدية تلقت في إطار شراكتها مع ائتلاف بلديات كندا، بالتنسيق مع وزارة الإدارة المحلية، دعما بقيمة 100 ألف دينار وجهته لإقامة مشروع إدارة النفايات الصلبة، الذي أسهم في تطوير تجربة البلدية في مجال التعامل مع النفايات.

وبين البلدية نفذت مشروعا رياديا لتوعية المجتمع المحلي بطرق التعامل السليم مع التعامل مع النفايات، ما أسهم في تحسين عملية إدارة النفايات الصلبة.

وقال رئيس بلدية الباسليّة في محافظة المفرق، طالب الحماد، إن فوز البلدية بالمركز الثالث على مستوى بلديات الفئة الثالثة جاء بجهود عمال الوطن وجميع موظفي البلدية وتفانيهم، مشيرا إلى أن هذه الجائزة تشكل حافزا للبلدية لمواصلة الإنجاز والإبداع في المجالات كافة لخدمة المواطنين.

وأكد أن هذا الفوز ليس مجرد إنجاز للبلدية فحسب، وإنما يمثل تعزيزا لمكانتها كواحدة من البلديات المتميزة في مجال النظافة والرعاية البيئية ورفع جودة الحياة للمواطنين والسعي المستمر نحو التميز والتحسين.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق