الخلايلة: التحول السياسي يعتمد على التشاركية والتنسيق والتعاون
هلا أخبار – قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، الدكتور أحمد الخلايلة، إن الأردن يمر بمرحلة مهمة في التحول السياسي والاقتصادي والإداري، حيث أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني منظومة التحديث السياسي والاقتصادي وتطوير القطاع العام، الأمر الذي يتطلب أن نكون كسلطة تشريعية وتنفيذية ومؤسسات مجتمع مدني ومواطنين أعواناً لجلالة القائد لتنفيذ خطة التحول والتطوير المطلوبة.
جاء ذلك خلال زيارة قام بها الدكتور الخلايلة اليوم لقضاء الأزرق يرافقه النواب: سلامة البلوي، عبد السلام الخضير، محمد الخلايلة، أسماء الرواحنة، بحضور مدير قضاء الأزرق سامي الخلايلة ورئيس البلدية يحيى زين الدين ورئيس مجلس محافظة الزرقاء الدكتور ماجد الخضري، بهدف الاطلاع على احتياجات ومطالب أهالي الأزرق وحل المشاكل التي يعانون منها.
وأضاف الخلايلة أن عملية التحول السياسي تعتمد على تعزيز مبدأ التشاركية وتفعيل التنسيق والتعاون بين مختلف الجهات المعنية، وصولاً إلى مرحلة تشكيل حكومات برلمانية حزبية ذات برامج تعبر عن تطلعات وطموحات القوى السياسية وتلبي حاجات المواطنين.
وأشار إلى أن مجلس النواب أنجز العديد من التشريعات ومشاريع القوانين، من ضمنها زيادة الاهتمام بالبيئة الاستثمارية وجذب الاستثمارات، معربا عن الأمل في أن تكون المدن والقرى الأردنية روافع لإنجاح هذه القوانين.
من جهتهم، أشار أعضاء الوفد النيابي المرافق، إلى أن الزيارة تهدف الى الوقوف على التحديات التي تعيق مسيرة التنمية والنهوض، وتقديم التوصيات لتنفيذ ما أمكن منها.
وتحدث مدير قضاء الأزرق سامي الخلايلة عن أهمية الزيارة لمناقشة المشاكل التي يعاني منها أهالي القضاء، بهدف تذليل العقبات، والوصول إلى خدمات فضلى للمواطنين.
وأكد رئيس البلدية يحيى زين الدين، أن قضاء الأزرق من أكبر أقضية المحافظة مساحة وبعدد سكان يقدر بنحو 20 ألف نسمة وفقاً لإحصائيات العام الماضي، مشيرا إلى عبء اللاجئين السوريين الذين يتجاوز عددهم في مخيم الأزرق 42 ألف نسمة، حيث يشكل ذلك أحد معيقات فرص العمل لأبناء المنطقة بسبب زيادة المنافسة عليها.
وأكد رئيس مجلس محافظة الزرقاء ماجد الخضري، إن المجلس سينفذ مشاريع بالتعاون مع البلدية منها: إنشاء السوق الشعبي الذي سيتم الانتهاء منه قريباً، كما سيتم مطلع العام المقبل 2024 المباشرة بإنشاء مسلخ في القضاء.
وفي مجال القطاع الصحي، بين الخضري أنه تم تخصيص 100 ألف دينار لتطوير المركز الصحي الحالي.
وتحدث ممثلو المجتمع المحلي وتربويون ونشطاء من قضاء الأزرق عن مشكلة إخراج الطريق الدولي الرابط بين الأردن ودول الخليج من منطقة الأزرق الذي كان يعد شريان رزق للأعمال التجارية، وعدم توجيه الاستثمارات من القطاع الخاص لقضاء الأزرق، رغم وجود حوض المياه الجوفية المالح الذي ينتج أنقى أنواع الملح الصخري الطبيعي، إضافة إلى ميزة السياحة متعددة الجوانب.
وطالبوا بتعزيز كادر المركز الصحي الوحيد وتوسعته، وإضافة قسم لغسيل الكلى وقسم للولادة واستحداث مدارس جديدة تستوعب العدد المتزايد من الطلبة.