ارتفاع الأحكام القضائية بعقوبة بديلة عن الحبس 24%

صدور 470 حكما قضائيا بعقوبة بديلة عن الحبس تموز الماضي

هلا أخبار – كشفت بيانات وزارة العدل، اليوم الخميس، عن تنفيذ 351 عقوبة بديلة عن عقوبة الحبس خلال شهر آب الماضي.

ووفق بيانات الوزارة، فقد جرى إصدار 470 حكما قضائيا بعقوبة بديلة عن الحبس خلال الشهر الماضي، وبنسبة ارتفاع بلغت 24%، مقارنة بشهر تموز الذي سبقه، حسب إحصائيات اطلعت عليها “هلا أخبار”.

وفي السياق، بينت وزارة العدل، أنه المحاكم في الأردن نفذت 7 آلاف جلسة محاكمة عن بُعد، في وقت استقبلت فيه 207 طلبات للمساعدة القانونية خلال شهر آب الماضي.

كما تم تطبيق الرقابة الإلكترونية (سوار إلكتروني) على 13 حالة، بالإضافة إلى أرشفت 3.5 ملايين ورقة قضائية.

وصدر في عدد الجريدة الرَّسمية، في آب من العام الماضي، النظام الخاص بوسائل تنفيذ بدائل العقوبات السَّالبة للحرية رقم 46 لسنة 2022، بمقتضى الفقرة 5 من المادة 25 مكرَّر ثانيا، من قانون العقوبات رقم 16 لسنة 1960، والذي يتم العمل به فور نشره في الجريدة.

وتسري أحكام هذا النظام على في حال الحكم بأي من بدائل العقوبات السَّالبة للحرية والتي حدَّدها قانون العقوبات، وتشمل هذه البدائل الخدمة المجتمعية والمراقبة المجتمعية والإلكترونية، وحظر ارتياد المحكوم أماكن محدَّدة.

و حدَّد النظام صلاحية متابعة تنفيذ هذه البدائل بمديرية تتبع لوزارة العدل، وتتولى الإشراف على تنفيذ البدائل مع الجهات المختصَّة كافة، ورفع تقارير المتابعة الدورية حول مدى التزام المحكوم بتنفيذ العقوبة البديلة إلى القاضي المختص، والتنسيق مع الجهات الشريكة في اقتراح برامج تأهيل وأنواع العمل للمنفعة العامة داخل الجهة المعتمدة، وتزويد المحاكم بقائمة محدثة وبشكل دوري عن الجهات المعتمدة لتنفيذ هذه البدائل لديها.

وبين النظام الدور الذي سيقوم به ضابط الارتباط المكلف من قبل المحكمة لتنفيذ هذه البدائل ويتمثل بإعداد تقرير الحالة وفق نموذج محدَّد ويتم تزويده بملف قضية المحكوم، ويعد تقريرا يتضمن التوصية ببديل أو أكثر من العقوبات المجتمعية ويتم رفعه للمحكمة التي بدورها تقوم باتخاذ القرار ببديل مناسب وفقا لأحكام القانون، ثم تقوم بإصدار مذكرة بالحكم بحق المحكوم عليه تتضمن تفاصيل الحكم إذا كان وجاهيا ومذكرة إعلام إن كان الحكم بمثابة الوجاهي.

ونصَّت المادة السَّادسة من النظام على أنَّه في حال اكتسب الحكم درجة قطعية ترسل نسخة من قرار الحكم وتقرير الحالة الاجتماعية وخلاصة الحكم إلى قاضي تنفيذ العقوبة والذي بدوره يقوم بتقييد القضية ورقيا وإلكترونيا وتعطى رقما متسلسلا ثم يتم إنشاء ملف خاص بها، ويتم إرسال نسخة من الملف إلى المديرية الخاصة بهذه القضايا لدى وزارة العدل.

وأشار النظام إلى أنَّ وزارة العدل وعبر المديرية المختصة بالإشراف على المحكومين بهذه البدائل ستقوم بعمل زيارات دورية رقابية لهم في أماكن تنفيذ العقوبة التي تمَّ اختيارها، وتعد التقرير النهائي الذي يتضمن انتهاء تنفيذ العقوبة ورفعه للقاضي المختص الذي يتولى إنهاء القضية.

وأوضحت المادة الثامنة من النظام آلية تنفيذ المراقبة الإلكترونية الخاصة بالمحكومين، حيث تقوم المحكمة بإصدار هذا النوع من البدائل بعد التأكد من الإمكانات الفنية والتقنية وأن يتضمن القرار المدة الزمنية والنطاق الجغرافي المحدَّد بمنطقة جغرافية أو بمسار محدد أو كليهما.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق