عرض قصص نجاح أردنية وعربية بمنتدى الاتصال الحكومي في الشارقة

هلا أخبار – عرض مبدعون أردنيون وعرب من الشباب، تجاربهم ضمن فعاليات الدورة الـ12 من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في الشارقة الذي يجمع أكثر من 250 متحدثا ومشاركا من دول العالم.

جاء ذلك في سلسلة خطابات ملهمة، بعنوان “قصص نجاح شبابية”، شهدتها قاعة “شبابنا ثروتنا” التي ينظمها المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، بالشراكة مع مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، استعرضت مسيرة نجاح أعمالهم داخل دولة الإمارات.

وقال المؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة “موضوع دوت كوم” رامي القواسمي: “كنت شغوفاً بالعمل التطوعي، وتوجّهت إلى تأسيس مشروع (موضوع) على الإنترنت، ومن الإمارات، حصلنا على الدعم والتشجيع، حتى نجحنا في جذب الملايين من الزوار والمتابعين، ونال موقعنا لقب أفضل موقع في الوطن العربي”.

من ناحيته، قال مؤسس كوين مينا للعملات المشفرة طلال الطباع: “التكنولوجيا هي باب واسع ينبغي على الشباب أن يتكئوا عليها للتطور وتأسيس أعمال ريادية؛ فالتكنولوجيا توفر للشباب فرصاً للابتكار والإبداع والحلول المستدامة للمشاكل المجتمعية، لكنها لا تضمن النجاح بحد ذاتها، بل يجب على الشباب أن يكونوا مستعدين للتعلم والتحدي والتجربة”.

من جهته، قال مؤسس مشروع “ارتقِ” عبده مدادحة: “أسست برفقة بعض الأصدقاء مشروعاً يهدف إلى توعية الشباب ومحاربة السلبية، بدأنا نقود حملات على وسائل التواصل من خلال المقاطع المصورة. العامل الرئيس في التغيير الذي أنجزته على مستوى علمي باختصار هو الإمارات؛ حيث أسست برنامج (قصص ناس)، الذي ينشر تجارب الشباب الناجحة في مختلف المجالات، هذا البرنامج انتقل من الصدى المحلي إلى الصدى العالمي، واصبح مصدر إلهام للكثيرين”.

من ناحيته قال ، عضو مجتمع جلوبال شيبرز مركز أبوظبي عمر الظهوري: “في السنوات الخمس الماضية، خضت تجربة فريدة في تعلم اللغة العربية؛ هذه التجربة لم تزدني معرفة فحسب، بل أيضاً تسامحاً وانفتاحاً على الآخرين. عندما عدت من الولايات المتحدة وانضممت إلى الخدمة الوطنية شعرت بحاجة ماسة للتعمق في هويتي الإماراتية والعربية، وكانت تلك التجربة مفصلية في حياتي؛ ففي الخدمة الوطنية، تعلمت أكثر عن لغتي وديني وثقافتي وأرضي”.

من جهته، تحدّث صانع المحتوى البحريني عمر فاروق عن أهميّة المنتدى الدولي للاتصال الحكومي مشيراً إلى أنّ شعاره “موارد اليوم .. ثروات الغدّ” يمثل جيل الشباب بشكل كبير من خلال اعتبار أن الموارد هي الفرص والمهارات، فيما تعدّ الثروات هي النتائج المستقبليّة التي نحصل عليها من تحقيق أهدافنا. واستعرض فاروق قصصاً من تجاربه المُلهمة في تحقيق أهداف محدّدة والتي تحظى بمتابعة الملايين على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.

فيما تحدث يوسف عمورة عن شركته “صقر للطائرات المسيّرة” التي أسسها أثناء دراسته الجامعية والتي تصل قيمتها السوقية اليوم إلى حوالي 50 مليون دولار. وقال: “التخطيط لإطلاق المشاريع الريادية لا بدّ أن يكون تدريجياً بحيث نعمل على تحقيق الأهداف واحدا تلو الآخر”.

وشارك عمورة الحضور بداية فكرته بتأسيس الشركة، مشيراً إلى أنّه فضّل اختيار قطاع يحظى بفرص نمو واسعة في المستقبل ويعتبر جديداً وما زال التنافس فيه كبيراً.

كما تناول بدوره مؤسس منصة “EYouth” مصطفى عبد الله، الأسباب التي دفعته للتفكير في إنشاء شركة تهدف إلى تمكين الشباب في سوق العمل، حيث إن العالم العربي يزخر بطاقات شبابية تتجاوز 180 مليون شاب، منهم نسبة عالية جداً عاطلة عن العمل، قائلاً: “نتيجة لذلك كانت الفكرة لدينا أن نقوم بتدريب الشباب في سنّ سوق العمل وتزويدهم بأبرز المهارات التي تمكّنهم من تعزيز فرصهم وتنميتها. وأسهمنا بتوظيف أكثر من نصف مليون شاب”.






زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق