إضاءة جبل القلعة بأهداف التنمية المستدامة الـ 17
هلا أخبار – تزيّن جبل القلعة، مساء اليوم الأحد، بإضاءته بأهداف التنمية المستدامة الـ 17، خلال حفل استقبال استضافته المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، شيري ريتسيما.
ويأتي هذا الحدث عشية انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في نيويورك التي تنطلق أعمالها غدا الاثنين، وكجزء من حملة عالمية لتسليط الضوء على أهمية إنفاذ هذه الأهداف وتحفيز الجميع للعمل لتحقيقها، علما أن هذا العام يُمثل نقطة منتصف الطريق نحو خطة التنمية المستدامة 2030.
وبإضاءة معبد هرقل بجبل القلعة الواقع في قلب مدينة عمان، بأهداف التنمية المستدامة، أصبح المعلم التاريخي بمثابة لوحة للرسائل والدعوات للعمل من أجل هذه الأهداف؛ ما يؤكد من جديد دعم الأمم المتحدة للأردن في سعيه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الشراكة والجهود الجماعية.
وأثنت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن، في كلمة لها خلال الحفل، على التزام الأردن بأهداف التنمية المستدامة وجهوده لدمج هذه الأهداف في خطط التنمية الوطنية.
وقالت: “إن تعاوننا مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي بشأن التزامات الأردن بأهداف التنمية المستدامة، والتي سيتم تقديمها إلى القمة، يجسد رؤيتنا المشتركة لمستقبل أكثر إشراقا”، وقد وضع الأردن، بالشراكة مع الأمم المتحدة، 5 التزامات وطنية لتقديمها للقمة وذلك في مجالات رئيسية ذات أولوية للمملكة.
وأضافت “إن الشراكات هي محور رحلتنا نحو أهداف التنمية المستدامة. ويتعين على الحكومات، والمجتمع المدني، والقطاع الخاص والمنظمات الدولية أن يتكاتفوا لمعالجة هذا النسيج المعقد من تحديات التنمية”.
وشكرت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة الحاضرين على اهتمامهم ومشاركتهم في الحفل، لافتة إلى إن إضاءة جبل القلعة بأهداف التنمية المستدامة الـ 17 هي “إيماءة رمزية ومنارة أمل وتذكير بالتزامنا المشترك بعالم أفضل”.
يُذكر أن قمة أهداف التنمية المستدامة التي ستنعقد في الفترة من 18 إلى 19 من الشهر الحالي، ستكون لحظة حاسمة لدول العالم والحكومات لتقديم التزاماتهم لإعادة العالم بشكل عاجل إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي خطة عمل متفق عليها اعتمدها المجتمع الدولي في عام 2015 لتحقيق مستقبل عادل وشامل ومستدام للجميع.
ومع بقاء 7 سنوات فقط لتنفيذ الأهداف، فإن 15 بالمئة فقط من أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح لتحقيقها.
ومن المتوقع أن يقدم قادة العالم التزامات وطنية لتحويل أهداف التنمية المستدامة، والتي تشمل وضع معايير للحدّ من الفقر وعدم المساواة بحلول عام 2027.