16 عادة يومية مذهلة لصحتك النفسية والعقلية
هلا أخبار – إن الحياة مليئة بالتقلبات والمنعطفات، وهذا ما يجعلها ممتعة للغاية، لكن تصرفاتك اليومية ستؤثر على ما إذا كانت الأمور ستسير نحو الأفضل أم إلى الأسوأ، بحسب ما جاء في تقرير نشره موقع Hack Spirit.
يقوم البعض بإدخال التغييرات مع حلول عام جديد، لكن هناك بعض العادات اليومية التي يمكن البدء باتباعها لتحسين حياة المرء دون الحاجة لانتظار مناسبة محددة، كما يلي:
1. ترتيب السرير
إن الكثير من النصائح توصي بالاستيقاظ مبكرًا وتناول وجبة فطور صحية، لكن استنادًا إلى خطاب ألقاه الأدميرال الأميركي ويليام ماكرافين، الذي يقول: “إذا قمت بترتيب سريرك كل صباح، فستكون قد أنجزت المهمة الأولى في اليوم”.
وتكمن أهمية ترتيب المخدع في أنه حتى إذا مر الشخص بيوم غير مناسب، فسوف يعود إلى المهمة التي قام بها بشكل جيد، مما يعزز الثقة مجددًا ويخفف التوتر.
2. اعتماد مبدأ 80/20
إن قاعدة 80/20، أو مبدأ باريتو، هي أن 20% من المهام تؤدي إلى 80% من النتائج، بمعنى أن يتم إعطاء الأولوية للمهام التي يكون لها أكبر الأثر، بما ينعكس بشكل إيجابي على باقي مهام اليوم.
3. الإكثار من القراءة
إن القراءة وحدها لا تجعل الشخص أكثر ذكاءً، إنما هناك طرق عديدة للتعلم. وتكمن أهمية الإكثار من المداومة على القراءة في أنها فرصة للانفصال عن العالم الرقمي. كما أنها يمكن أن تطور أفكارًا جديدة وتحفز الشخص، علاوة على أن لها تأثير مهدئ مماثل للتأمل.
4. التأمل
للاستمتاع بفوائد التأمل، يمكن ببساطة قضاء عشر دقائق يوميًا في غرفة هادئة لتصفية الذهن وتهدئة الدماغ وإعادة شحذها.
5. تجنب المهام المتعددة
إن الغالبية العظمى من سكان كوكب الأرض غير مجهزين للقيام بمهام متعددة، بل إنها الطريقة الأقل فعالية لممارسة الحياة. يساعد التركيز على القيام بمهمة معينة في فترة زمنية محددة في تحقيق إنتاجية أفضل.
6. تناول الخضراوات
عندما يتعلق الأمر بالصحة، فإن العقل السليم في الجسم السليم. سيؤدي الجسم غير الصحي دائمًا إلى عقل غير صحي. ولكن بدلًا من خوض التمثيلية السنوية المتمثلة في شراء عضوية في صالة الألعاب الرياضية لا يتم استخدامها بشكل منتظم، يمكن تحديد أهداف سهلة التنفيذ مثل إضافة بعض السبانخ إلى العجة أو الكرنب إلى المعكرونة بما يمكن أن يؤثر بشكل كبير على تحسين الصحة. إن الطرق البسيطة لإدخال الأطعمة الصحية إلى النظم الغذائية يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا.
7. تحديد مواعيد نهائية
يعاني الكثيرون من ضيق الوقت أو أنه لا تتاح لهم فترات كافية لإنجاز مهمة ما. وفي الواقع، لا يفتقر معظم هؤلاء حقًا إلى الوقت، إنما يتم إهدار الكثير من الوقت بسبب عدم التنظيم والتأجيل لأسباب أو لأخرى. لكن يمكن أن يقوم الشخص بتحديد وقت لوضع جدول زمني، وتحديد مواعيد نهائية يلتزم بها.
8. النشاط البدني
إن مجرد النهوض والقيام بممارسة بعض المشي يساعد ضخ الطاقة في الجسم.
لا يتحتم أن يقوم الشخص بأداء جلسة تمارين رياضية كاملة. يعد المشي أو أي نشاط بدني بسيط أمرًا مهمًا للجميع ويُصنف بالغ الأهمية لمن يعملون عن بُعد.
9. التوقف عن الاعتذار
يعاني البعض من عادة فظيعة تتمثل في الاعتذار عن كل شيء صغير في العالم. على الرغم من أن هذا قد يبدو أمرًا جيدًا، إلا أنه ليس كذلك. إنها نظرة لا واعية لما يشعر به الشخص تجاه نفسه. لذا، يجب أن يكون الشخص لطيفًا مع نفسه، وإعادة صياغة تلك الاعتذارات وأن يجعلها تعني المزيد. يمكن تجربة صيغة مختلفة مثل “شكرًا لك” بدلاً من “آسف لا أستطيع”.
10. التخلي عن التسويف
من السهل ترك الفوضى حتى اليوم التالي. ولكن يمكن من خلال ببضع مهام صغيرة قبل النوم، في تحقيق مزيد من المتعة والاسترخاء. من الواضح أن الفوضى تمنع الوصول إلى الاسترخاء التام، لأن المهام المؤجلة تحتل مساحة في العقول الباطنة. لهذا السبب لا ينبغي تأجيل تشغيل غسالة الأطباق أو مسح طاولة المطبخ قبل النوم مرة أخرى.
11. الإنفاق بغرض السعادة
يميل الكثيرون إلى إنفاق أموالهم فقط لمواكبة الأقارب والأصدقاء والجيران. تعتبر الملابس باهظة الثمن والمطاعم الفخمة والسيارات الفاخرة أمرًا رائعًا، لكنها لا تحقق السعادة على المدى الطويل. يمكن اتباع نهج مختلف لعادات الإنفاق يرتكز على العناصر والتجارب التي تجلب السعادة للمرء وأسرته.
12. الشعور بالامتنان
إن أخذ بعض الوقت للتعبير عن الامتنان للنعم في الحياة، لا يستغرق أكثر من حوالي خمس دقائق للتفكير في الظروف والتفاصيل الرائعة في حياة الشخص.
13. الصحبة الإيجابية
يجب أن يختار المرء بعناية الأشخاص الذين يقضي وقته معهم كثيرًا وما الذي يقدمونه لحياته. يجب أن تكون الصحبة إيجابية ولا تصيب الشخص بالإحباط واليأس.
14. الانصات من ذهب
إن التواصل هو أحد أساسيات حياة الإنسان، لكن يفتقد البعض إلى جانب الاستماع، حيث يحب أن ينتبه المرء لما يقوله الآخرون وأن يركز على ما إذا كان يفهم الشخص الآخر. إن الهدف هو استخلاص قيم وفوائد من المحادثة وهو ما يتحقق من حُسن الإنصات.
15. سموم منصات التواصل
إن وسائل التواصل الاجتماعي لها استخداماتها، لكن إهدار فترة طويلة عليها يشبه تناول جرعات صغيرة من الزرنيخ، أي أن منصات التواصل الاجتماعي هي المكان الأكثر سمية على سطح كوكب الأرض. إنها تجلب الكثير من مشاعر الغضب والغيرة والمرارة، حتى أن إحدى الدراسات ربطت استخدام الفيسبوك بارتفاع معدلات الاكتئاب.
16. الاستثمار في الرعاية الذاتية
يعد قضاء بعض الوقت في تحسين الحالة المزاجية والصحة العقلية والثقة بالنفس أمرًا ضروريًا ليحصل المرء على أفضل نسخة من نفسه. يمكن تعلم مهارة جديدة أو الاستماع إلى الموسيقى أو مجرد تناول عشاء لطيف. يستثمر عدد لا يحصى من النفوس وقتهم وطاقتهم وأموالهم في برامج تدعي أنها تحسن حياتهم. ولكن في الواقع يمتلك كل إنسان بالفعل الأدوات بداخله التي تسمح له بإجراء تحسينات تدريجية على حياته. إن كل ما يتطلبه الأمر هو الرغبة في التغيير وبعض الأصدقاء الجيدين للدعم في كل خطوة على الطريق.