وزير الخارجية يختتم لقاءاته على هامش “عمومية الأمم المتحدة”
هلا أخبار – اختتم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم، سلسلة لقاءاته التي أجراها مع نظرائه وزراء الخارجية، والمسؤولين الدوليين المشاركين في أعمال الأسبوع رفيع المستوى للدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
حيث أجرى الصفدي ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية الشقيقة أحمد عطاف، مباحثات أكدت الحرص المشترك على تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، وخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية منها.
واستعرض الوزيران مخرجات لقاء القمة الذي جمع جلالة الملك عبدالله الثاني، وأخيه فخامة الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، شهر كانون الأول من العام الماضي ٢٠٢٢. وأكدا الحرص المشترك على تطوير العلاقات لتصل إلى آفاق جديدة للتعاون الذي يعكس عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط البلدين.
كما بحث الوزيران عديد قضايا عربية وإقليمية، وفي مقدمها القضية الفلسطينية، والأزمة السورية.
والتقى الصفدي وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، وبحث معه قضايا ثنائية وإقليمية، وخصوصاً القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، والجهود العربية والأممية لحلها وفق منهجية الخطوة مقابل الخطوة، وقرار مجلس الأمن ٢٢٥٤، وبما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وأمنها واستقرارها، ويلبي حقوق الشعب السوري الشقيق وطموحاته.
وأكد الصفدي ضرورة وقف ما تنتجه الأزمة من تهديدات لأمن الأردن والمنطقة، خصوصاً خطر تهريب المخدرات، الذي سيستمر الأردن في اتخاذ كل ما يلزم من خطوات لدحره.
وأكد الصفدي حرص الأردن على إنهاء كل التوترات في المنطقة، وتطوير العلاقات مع إيران على أساس الاحترام المتبادل وحسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وأن سبيل ذلك هو معالجة كل أسباب التوتر، لافتاً إلى أهمية الحوار الأمني الذي كان بدأه البلدان لتحقيق ذلك.
كما بحث الصفدي ونظيرته وزيرة خارجية جامايكا كامينا جونسون سميث، سبل تعزير آفاق التعاون بين الأردن وجامايكا في مختلف المجالات. ووقّع الوزيران على بيان مشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية ممثلة بوزارة الخارجية وشؤون المغتربين، وحكومة جامايكا ممثلة بوزارة الخارجية والتجارة الخارجية، يهدف إلى مأسسة تعاون مشترك في العديد من المجالات، لا سيما السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والعلمية.
إلى ذلك، التقى الصفدي، يوم أمس، نظيره وزير خارجية كرواتيا غوردان ردمان، في اجتماع بحث العلاقات الأردنية الكرواتية، وسبل تعزيزها ثنائياً وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والأزمة السورية، وعديد قضايا ذات اهتمام مشترك.
وأجرى الصفدي ووزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، مباحثات تناولت سبل تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات، وخاصة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية منها، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية. ووقّع الوزيران على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة الأردنية الهاشمية وحكومة جمهورية إندونيسيا بشأن تشكيل اللجنة المشتركة للتعاون الثنائي.
كما أجرى الصفدي ونظيرته الهولندية هانكي برونز سلوت، محادثات تناولت العلاقات الثنائية، وعديد قضايا إقليمية ودولية تقدمتها القضية الفلسطينية. وأكد الصفدي وسلوت، الذي هنأها بتوليها مهامها الجديدة وزيرة للخارجية، الحرص المشترك على تعزيز التعاون بين المملكتين الصديقتين ثنائياً وفي إطار الشراكة مع الاتحاد الأوروبي.
وبحث الصفدي والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط تور ونسلاند، آخر المستجدات والتطورات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف تدهور الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وسبل تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين. وأكد الصفدي، خلال الاجتماع، على ضرورة وقف الانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية واللاشرعية التي تقوض فرص تحقيق السلام.