لبنان يجدد تمسكه ببقاء “اليونيفيل” في الجنوب

هلا أخبار – حذر رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري من تمادي العدو الإسرائيلي في تصعيد عدوانيته مستهدفاً المدنيين والإعلاميين والمسعفين، متجاوزاً في اعتداءاته عمق الجنوب اللبناني.
وقال في تصريح عقد خلال اجتماعه مع القائد العام لقوات اليونيفل العاملة في جنوب لبنان الجنرال آرولدو لاثارو، إن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة تزيد من مخاطر توسع نيران الحرب الإسرائيلية في المنطقة مع تهديداتها للعاصمة بيروت.
بدوره، أثنى رئيس الوزراء اللبناني، نجيب ميقاتي في تصريح بعد اجتماعه مع لاثارو “على الجهود الشاقة التي تبذلها اليونيفيل في هذه المرحلة الصعبة في سبيل تخفيف التوتر والحؤول قدر المستطاع دون تفاقم الصدام العسكري”.
وجدد تأكيد” تمسك لبنان ببقاء هذه القوات في الجنوب وبعدم المس بالمهام وقواعد العمل التي انيطت بها والذي تنفذه بالتعاون الوثيق مع الجيش”.
من جانبه، أعرب لاثارو عن قلقه العميق إزاء الوضع في الجنوب واحتمال وقوع أعمال عدائية أوسع نطاقا وأكثر حدة.
و عبر خلال لقائه اليوم الثلاثاء، بري وميقاتي، والذي جرى قبل مشاورات مجلس الأمن الدولي حول القرار 1701، عن شكره لهما على جهودهما من أجل استعادة الاستقرار خلال هذه الأيام الحرجة، من خلال القنوات الدبلوماسية، وكذلك ثقتهم بآليات الارتباط التي تضطلع بها اليونيفيل لتجنب المزيد من التصعيد.
وأضاف أن أولويات اليونيفيل الآن هي منع التصعيد، وحماية أرواح المدنيين، وضمان سلامة وأمن حفظة السلام الذين يحاولون تحقيق ذلك، مشيرا إلى أن القرار رقم 1701 يواجه تحديا في الوقت الراهن، إلا أن مبادئه المتعلقة بالأمن والاستقرار والتوصل إلى حل طويل الأمد تظل صالحة.
وقال إن وجودنا بدور المحايد شديد الأهمية لناحية إيصال الرسائل الحاسمة للحد من التوترات ومنع سوء الفهم الخطير؛ بهدف تجنب أي تصعيد غير مبرر، مشددا على أن عمل اليونيفيل سيبقى مستمرا في لبنان.